أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا، أهمية احترام التعددية في سوريا، مشيداً بجهود الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأعرب ماكرون عن أمله في إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن عودة اللاجئين إلى وطنهم وإعادة بناء سوريا.
وأشار ماكرون إلى أن أولويات فرنسا الحالية تشمل تعزيز أمنها ضد مخاطر الإرهاب، مع متابعة الوضع في الشرق الأوسط وأزمة البرنامج النووي الإيراني، الذي وصفه بأنه "يقترب من نقطة اللاعودة".
ودعا إلى إجراء مناقشات استراتيجية مع الولايات المتحدة بشأن التعامل مع إيران، إلى جانب التأكيد على أهمية إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الأوكراني.
تأتي تصريحات ماكرون في إطار اهتمام دولي متزايد بالشأن السوري، حيث دعت فرنسا سابقاً إلى دعم الإدارة الجديدة في دمشق وتعزيز استقرار المنطقة، بالتوازي مع المباحثات الدولية المستمرة حول القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الملفين الإيراني والأوكراني.