أمرت جهات التحقيق باستدعاء عدد من المشرفين العاملين في دار رعاية مسنين غير مرخصة بمنطقة النزهة، لسؤالهم بشأن واقعة تحرش بإحدى النزيلات التي تعاني من شلل.
وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الدار لفحص كاميرات المراقبة وسماع أقوال شهود العيان حول الواقعة.
كما استمعت النيابة إلى إفادة الضحية، التي أكدت تعرضها للتحرش من أحد المشرفين القائمين على رعاية المسنين داخل الدار.
وفي ذات السياق، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مأموري الضبط القضائي وفريق التدخل السريع المركزي بالتحرك فور تداول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد الفحص الميداني، تم التحقق من صحة المعلومات وتبين صحة تعرض السيدة للتحرش.
تجري حالياً التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، مع دراسة الوضع القانوني للدار تمهيداً لغلقها ومحاسبة المسؤولين عن إدارتها.