قررت جهات التحقيق إحالة المخرج محمد سامي إلى المحكمة بتهمة الاعتداء بالضرب والسب والقذف على مدير مركز صيانة سيارات في منطقة الشيخ زايد، بسبب خلاف نشب بين الطرفين على خلفية تلفيات تعرضت لها سيارة المخرج داخل المركز. حُددت جلسة 18 يناير الجاري لبدء أولى جلسات محاكمة المخرج.
بداية الواقعة تعود تفاصيل القضية إلى وقوع خلاف بين المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات، أحمد.م.أ.ف، طالب بكلية الهندسة بجامعة "MSA" ومدير محل متخصص في أفلام حماية وعزل السيارات، بعد أن اكتشف سامي حدوث تلفيات في سيارته أثناء وجودها بالمركز. وبحسب التحقيقات، تطور الخلاف إلى مشادة كلامية حادة بين الطرفين، انتهت بقيام المخرج محمد سامي بالاعتداء على مدير المركز، مما تسبب في إصابته، بالإضافة إلى توجيه السباب والشتائم له، الأمر الذي دفع المجني عليه إلى تقديم بلاغ رسمي بالواقعة.
سير التحقيقات استدعت جهات التحقيق مدير المركز لسماع أقواله حول الواقعة، حيث نفى الاتهامات الموجهة إليه من قِبل محمد سامي، والمتعلقة بالإهمال الذي أدى إلى إتلاف السيارة، وكذلك توجيهه أي ألفاظ خادشة للشرف، قائلاً في التحقيقات: "محصلش".
من جهته، أكد المجني عليه أن الاعتداء حدث بسبب اعتراض المخرج على الخدمة المقدمة، وتوجيهه اتهامات بالإهمال في إصلاح السيارة.
قرار الإحالة إلى المحكمة بعد الانتهاء من التحقيقات وجمع الأدلة وسماع أقوال الطرفين، قررت جهات التحقيق إحالة المخرج محمد سامي إلى المحكمة، بتهم تتعلق بالاعتداء البدني وإحداث إصابة، إضافة إلى السباب والقذف.
أولى جلسات المحاكمة من المقرر أن تعقد أولى جلسات المحاكمة في 18 يناير 2025، حيث ستنظر المحكمة في الاتهامات الموجهة للمخرج، وسط ترقب من الرأي العام لمعرفة الفصل في القضية.