الاعتذار هو فن يحتاج إلى مهارة وإتقان فقد يكون من الصعب الاعتراف بالخطأ، ولكن الاعتذار الصادق يمكن أن يصلح الكثير من الأضرار ويعيد بناء الثقة ، وفيما يلي نستعرض لكِ عبارات قوية وفعالة يمكنك استخدامها عند الأعتذار دون تعرضك أو الطرف الأخر للحرج، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- " لن أتحمل هذا السلوك بعد الآن":
لا تشعري بالذنب عند تحديد حدودك ، لإن الدفاع عن نفسك واحترام مشاعرك أمر طبيعي وصحي ، ليس عليك الاعتذار عن حماية سلامتك العقلية والعاطفية خاصةً إذا كنت تتعاملين مع شخص لا يحترم حدودك، تذكري أن وضع الحدود هو تأكيد على قيمتك واحترامك لذاتك.
2- " أتوقع الاحترام المتبادل في علاقاتي " :
لا شك أن الاحترام المتبادل هو حجر الزاوية في أي تفاعل إنساني ، ولكن لا يكتمل هذا الاحترام إلا بالتفاهم والوعي المتبادل ، لإن فهم دوافع الآخرين، وقيمهم، ومعتقداتهم، يفتح آفاقًا أوسع للتواصل البناء ، فمن خلال إدراك أن لكل فرد خلفيته الخاصة، يمكننا أن نتعامل بمرونة واحترام أكبر، حتى وإن اختلفت وجهات نظرنا.
3- " لقد اخترت عدم التفاعل معك حتى أشعر أن حدودي مازلت محفوظة" :
لا تترددي في إنهاء علاقة لا تحترم فيها حدودك ، قد يكون الاعتذار هو ما تتوقعه لكن إذا لم يكن الطرف الآخر مستعدًا لتحمل مسؤوليته، فإنك بذلك تضحي بسلامتك العقلية ، لذا تذكري أن صحتك العاطفية هي أولوية ولا يجب أن تستمر في علاقة تجعلك تشعرين بعدم الرضا.
4- "اختياراتك وأفعالك لها تأثير على الآخرين " :
إعندما نختار عدم التسامح مع السلوك المؤذي، فنحن نعزز احترام أنفسنا ، يمكنكِ دائماً اختيار الانسحاب من المحادثة أو تحديد حدود واضحة ، من خلال فعل ذلك أنتِ لا تضعفين بل تقوي علاقتك بنفسك وبمن حولك.
5- " ما هي الخطوات التي تتخذها لضمان عدم حودث ذلك مرة أخرى؟":
عندما يتجنب شخص ما الاعتذار أو تحمل مسؤولية تعليقاته المؤذية، فإنه يرسل رسالة واضحة بأن احترامه لذاته أهم من احترامه لك ، من خلال طرح أسئلة مثل: "لماذا تحدثت معي بشكل سيئ؟" أو "ما الذي يجب احترامه في محادثاتنا؟" يمكنك دفع الطرف الآخر إلى التفكير في تأثير أفعاله على العلاقة.
6- " عليكِ أن تتحمل مسؤولية أفعالك إذا أردنا المضى قدماً":
عندما يتجاهل شخص ما مشاعرك ويتصرف بعدم احترام، فإن ذلك يضع العبء عليكِ ، لا تترددي في طلب اعتذار مباشر هذا لا يعني أنكِ ضعيفة بل على العكس، إنه دليل على قوتك وثقتك بنفسك ، عبري عن احتياجاتك بوضوح، وحددي العواقب المحتملة إذا لم يتم الاعتذار ، بهذه الطريقة تمنحين الطرف الآخر الفرصة لتغيير سلوكه وتحديد مصير العلاقة.
7- " هذه ليست المرة الأولى التي تهمل فيها مشاعري":
عندما يشعر شخص ما بالإهمال بسبب عدم الوفاء بالوعود أو عدم تحمل المسؤولية، فإنه من الطبيعي أن يشعر بالاستياء ، فلا تخفي من التعبير عن مشاعرك من خلال فتح حوار حول هذه القضايا، يمكنك مساعدة الطرف الآخر على فهم تأثير أفعاله عليك، ويمكنك أيضًا تحديد الخطوات اللازمة لحل المشكلة.