أكدت خدمة الصحة الوطنية في البرتغال أن العديد من مستشفيات العاصمة لشبونة تواجه زيادة في عدد المرضى ونقصًا في عدد العاملين؛ نظرًا لارتفاع حالات الإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
وذكرت خدمة الصحة الوطنية - وفقًا لشبكة (يورو نيوز) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - أن المرضى الذين يبحثون عن رعاية طبية عاجلة يواجهون أوقات انتظار تتجاوز الـ9 ساعات.
وقال عضو الجمعية الطبية للصحة العامة جوستافو تاتو بورخيس "إن فيروس الإنفلونزا لا يزال في تزايد، كما أن معدل التطعيم المنخفض بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 85 عامًا يسمح للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر".
وأضاف "أن زيادة انتشار الفيروس تتزامن أيضًا مع الكشف عن تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى في مزرعة لتربية 55 ألف دجاجة بالقرب من لشبونة"، لافتًا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي انتقال للفيروس إلى البشر حتى الآن، حيث أن السلطات الصحية تراقب الوضع عن كثب لتجنب تفشي إنفلونزا الطيور مرة أخرى.
وفي السياق، أفادت خدمة الصحة الوطنية بأن الوضع تحسن قليلًا في وقت لاحق أمس، بعد تفعيل خطط الطوارئ لإدارة الوضع بشكل أفضل.
من جانبها..قالت كلوديا نازاريث رئيسة الوحدة الصحية المحلية بمدينة كويمبرا "إن لدينا حاليًا 8 عيادات مفتوحة في كويمبرا، بجانب توافر المزيد من أسرة العلاج لمرضى الجهاز التنفسي، الأمر الذي يقلل زمن الانتظار، ولكن الوضع لا يزال صعبًا، فالخدمات الصحية البرتغالية لا تعمل بكامل طاقتها".
وكان قد تم إغلاق ستة أقسام للطوارئ، أمس /الاثنين/، وتم تخصيص 13 قسمًا آخر لحالات الطوارئ الداخلية وعلاج الحالات المنقولة فقط عن طريق المعهد الوطني للطوارئ الطبية وخط الاتصال بخدمة الصحة الوطنية.