اليوم.. احتفالية «يوم الثقافة» لتكريم رموز الإبداع المصري

تنطلق اليوم الأربعاء 8 يناير احتفالية «يوم الثقافة»، والتي تنظمها وزارة الثقافة في تمام الثانية والنصف ظهرًا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لتكريم نخبة من رموز الثقافة المصرية الذين أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والإبداعية،  تأتي الاحتفالية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

النسخة الأولى

ويقام فعاليات النسخة الأولى من «يوم الثقافة» للاحتفاء وتكريم رموز الإبداع الفني والثقافي خلال عام 2024، كما سيكون يومًا للوفاء لمن فقدناهم خلال عام 2024، وذلك بحضور أسرهم ومحبيهم، وتتضمن الاحتفالية تكريم أسماء عدد من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، والتي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، ومن بين الأسماء المكرمة:  «الفنان الكبير حسن يوسف، الفنان مصطفى فهمي، الكاتب والمخرج بشير الديك، الفنان أحمد عدوية، الفنان نبيل الحلفاوي، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الفنان القدير صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني»  

ويقام  بحفل «يوم الثقافة»  فقرة فنية مميزة تقدمها  فرقة رضا للفنون الشعبية، ومخرج الحفل  الفنان والمخرج الكبير خالد جلال.

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في مؤتمر صحفي، سابق للاحتفالية، عن خالص شكره وتقديره للرئيس على رعايته الكريمة لهذه الاحتفالية، التي تعكس التزام الدولة المصرية بتكريم المبدعين والاعتزاز بأدوارهم الرائدة في بناء الوعي الوطني وترسيخ الهوية الثقافية،  مؤكدا أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح  «يوم الثقافة»   تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية.  

وأكد وزير الثقافة أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتنفيذ رؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة التي أثرت المشهد الثقافي والإبداعي المصري عبر العقود، مشيرًا إلى أن تكريم الرموز الوطنية يعكس عمق التقدير الرسمي والشعبي لعطائهم الفكري والفني.  

توثيق الإرث الفني والفكري

وأوضح الوزير أن الاحتفالية ستتضمن مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تبرز إسهامات المكرمين في مختلف مجالات الثقافة، من أدب وفن وموسيقى وفكر.  

واختتم وزير الثقافة حديثه بالتأكيد على أهمية الاحتفاء بالمبدعين باعتبارهم سفراء للثقافة المصرية،  والاحتفال بيوم الثقافة يمثل التزامًا بتقدير العطاء الثقافي وتوثيق الإرث الفني والفكري، مشددًا على دورهم المحوري في تشكيل وعي الأجيال القادمة والمساهمة في بناء مستقبل ثقافي مزدهر للوطن.