تعد التربية الصارمة وفرض السيطرة على الأبناء من الأساليب الخاطئة التي يتبعها بعض الآباء والأمهات، الأمر الذي يؤثر سلبا على تصرفات أطفالهم ويجعلهم أكثر تمردا وتحدي، وفيما يلي إليك أهم السلوكيات التي تشير إلى أن الصغير يتعرض لمعاملة قاسية من أبويه، وفقا لما نشر على موقع times of india.
يتعامل بسرية:
عندما يتعرض الطفل لمعاملة قاسية أو أكثر صرامة، من أحد والديه، فقد يميلون إلى إخفاء أنشطتهم، خوفًا من العقاب والاستنكار، ويصبحون أكثر سراً وأقل انفتاحًا بشأن ما يفكرون فيه أو يفعلونه، فهذا السلوك قد يجعلهم اقل ثقة في أنفسهم.
تقلبات المزاج:
يعاني الطفل نفسيا عندما يتعامل بشدة أو بطريقة صارمة من والديه، الأمر الذي يسبب له إحباط شديد وضغوط نفسية رهيبة، مما يجعله متقلب المزاج، تنعكس على تصرفاته وردود أفعاله.
تدني احترام الذات:
عندما يتعرض الطفل للنقد السلبي على تصرفاته باستمرار، هذا الأمر يجعله يفقد ثقته بنفسه، مما يشعر بالإهانة والنقص، مما يؤثر بالسلب على نظرته لذاته.
زيادة القلق:
عندما يتم معاملة الطفل بقسوة أو بطريقة صارمة، يتولد لديه إحساس الخوف، الأمر الذي يجعله يعيش حالة دائمة من التوتر والضغط النفسي، مما تؤثر على صحته النفسية بشكل عام.
التمرد:
التعامل مع الطفل بطريقة صارمة تجعله يتمرد على حاله، فعندما يتحكمون الآباء بتصرفات أطفالهم بطريقة مفرطة، فهم يجنون عليهم ويحبسون حريتهم، ولهذا السبب يتمرد الصغير ليشعر بحريته واستقلاله.
العزل الاجتماعي:
عندما يتعامل الطفل بطريقة صارمة، قد يميل للعزلة والجلوس بمفرده، خوفا من التعامل مع الآخرين، كما يرفض التعامل مع أصدقائه بسبب انتقاد والديه له باستمرار.
عدم وجود الدافع:
عند تربية الطفل بطريقة صارمة، ويتم معاملته بشدة من أحد والديه، هذا قد يفقده الرغبة والحماس في حب الأشياء، ما يجعله يشعر بالانكسار والإحباط.
التحدي:
أوقات التربية الصارمة والشديدة تؤدي إلى نتائج عكسية، فعندما يتعامل الطفل بشدة وسخرية وانتقاد، يجعله يعاند أكثر ويكسر القواعد عمدا ويتصرف بتحدي وعكس المتوقع، لإثبات شخصيته.