هل تساءلت يوما عن العادات التي تميز النساء الناجحات؟ وما هي الأسرار التي تجعلهن يتمتعن بحياة متوازنة ومليئة بالإنجازات؟، في السطور الآتية نستعرض أبرز الأشياء التي تفعلها الإناث الكفء في حياتهن، وفقاً لما نشر على موقع " geediting".
-الأشخاص الناجحين غالبًا ما يكونون من عشاق القراءة، فهم يدركون أهمية التعلم مدى الحياة ويرون الكتب كمصدر حيوي للمعرفة، ويؤمنون بأن القراءة لا تعمل على توسيع الأفق فحسب، بل تعمل على تعزيز الفهم لمختلف الموضوعات، والقدرة على التكيف والمعرفة.
-الأشخاص الذين يحققون إنجازات كبيرة، يدركون أن النمو الشخصي ليس خيارًا؛ بل هو ضرورة، ولا يخشون الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم لاكتساب مهارات جديدة أو وجهات نظر مختلفة.
-يعطون الأولوية للتمارين الرياضية، لأنهم يؤمنون بأن الجسم السليم يعزز العقل السليم. وهم يدركون الفوائد العديدة التي يجلبها التمرين المنتظم، ليس فقط جسديًا، بل وأيضًا عقليًا وعاطفيًا.
-ينغمسون في الأنشطة الإبداعية، وسواء كان الأمر يتعلق بالرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية أو حتى طهي وصفة جديدة، فإن المشاركة في الأنشطة الإبداعية يمكن أن تحفز الدماغ وتعزز مهارات حل المشكلات، كما إنها طريقة للتنفيس عن التوتر والتعبير عن الذات خارج نطاق العمل.
-يمارسون الرعاية الذاتية، والتي لا تقتصر على قضاء أيام في المنتجعات الصحية وتناول الأطعمة الشهية، بل إنها تتعلق بالعناية بصحتهن العقلية والعاطفية والجسدية، وقد يكون ذلك بسيطًا مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو تناول الطعام الصحي، أو أخذ قسط من الراحة عندما تصبح الأمور صعبة.
-يتقبلون الفشل، وينظرون إليه باعتباره فرصة للنمو، فيقومون بتحليل أخطائهم، والتعلم منها، واستخدام هذه المعرفة لتحسين محاولاتهم المستقبلية.
-يسعى أصحاب الإنجازات العالية دائمًا إلى تحقيق شيء ما، فهم يضعون أهدافًا شخصية، وليس مهنية فقط، وقد يكون ذلك إتقان مهارة جديدة، أو الركض في ماراثون، أو حتى قراءة عدد معين من الكتب كل عام، توفر هذه الأهداف الشخصية إحساسًا بالاتجاه والغرض خارج العمل، كما أنها تخلق شعورًا بالإنجاز يغذي دوافعهم ودوافعهم.