توقع الباحث السياسي عبد الله نعمة، اليوم، أن يفوز قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، بشكل كاسح خلال الجلسة الثانية من مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية بعد قليل.
وقال "نعمة" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن ما حدث من الثنائي الشيعي خلال الجلسة الأولى هي رسالة للداخل والخارج ومحاولة للحصول على ضمانات من الرئيس الجديد في لبنان خلال عملية تشكيل الحكومة واختبار رئيس الوزراء.
وأضاف الباحث السياسي، أن تأجيل الجلسة الثانية لساعتين هو أيضًا رسالة من الثنائي أن الأمور تجري بعد مشاورات، منتقدًا التصريحات التي خرجت حول احترام الدستور والقانون، وأشار إلى أن من يقولوا ذلك هم من قاموا بكسر الدستور وقاموا سابقًا بالتصويت لميشال سليمان في عام 2008.
وفشل مجلس النواب اللبناني، في انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، وذلك عقب حصول جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، على 71 صوتًا وكان من المفترض أن يحصل على 86 صوتًا.
ورفع رئيس مجلس النواب اللبناني، الجلسة لساعتين لإعادة التصويت.
وكانت شهدت الساعات الماضية حراكًا كبيرًا حيث أعلنت المعارضة لللبنانية تدعيمها لقائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للبلاد كما اعلن مرشح الثنائي لشيعي سليمان فرنجية انسحابه وتزكيته لقائد الجيش رئيسًا للبلاد.
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مراسلها قوله إنه يجب حضور 86 نائبًا لجلسة مجلس النواب الثانية المخصصة لانتخاب الرئيس اللبناني.
وأضاف أن الفائز في الجلسة الثانية الذي يحصل على الأغلبية البسيطة، مشيرًا إلى أن عدد كبير من النواب يغادرون المجلس وذلك إما أن يُفشل الانتخاب في الجولة الثانية أو يكون لتكملة المشاورات.