علق الإعلامي كمال ماضي، على اختيار العماد جوزيف عون، رئيسًا للبنان، قائلًا: "وأخيرًا سيتنفس لبنان الصعداء.. فمبارك عليه، أخيرًا، توافق غالبية نوابه، بعد 800 يوم من الفرقة".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ 13 جلسة من الخلف والانقسام من أيام عصيبة تبعت شغورًا رئاسيًا، أنهك البلد الصغير مساحة، الكبير تاريخًا ومكانة، مواصلا: "أخيرًا لبنان، أضحى له رئيس جديد يقود الدفة.. يصوب الاتجاهات يحمل صوت بلاد الأرز إلى بقاع الدنيا، فمبارك عليه".
وتابع، أن الخطوة جاءت متأخرة كثيرًا، لكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا، مواصلًا: "وأنى لهم في هذه الحقبة العصيبة ألا يأتون، أنى لهم ألا يرأبوا الصدع فيما بينهم وبلدهم يعاني احتلالًا في جنوبه على يد كيان محتل، يهوى سلب الأرض، ويتلذذ بالاستهداف وسفك الدم، يتيم بالإفساد والتدمير والتخريب، أنى لهم ألا يتركوا المصالح الضيقة، وإلى مصلحة بلدهم يأتون سعيًا".
وواصل: "الأحوال جميعها بلبنانيتها بإقليمّيتها دفعت ذاك البلد بهي الطلة إلى انتخاب رئيس طموح يعهد بتغيير شامل لصورة أضحت لا تتناسب وواقع لبنان"، ويتوق لبناء دولة حقيقية قادرة تحلم وتدافع عن حلمها".
وأردف: "بيد أن اليد الواحدة لا تصفق وحدها، وتحتاج لدعم ومساندة لبنانية لبنانية أولًا قبل أي مدد دولي، ومن جديد كما قال جبرانكم، لا تفرقوا، ولا تنازعوا، أعداؤنا شوَس، غدر، وليسوا رمدا، فيا أيها الوطن المفدى، تلق بشرًا، وتمل السعدا، ولبنان منا السلام".