أبرز السفير راجي الإتربي الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، لدى مجموعة العشرين وتجمع "البريكس"، ومساعد وزير الخارجية، الآثار السلبية للتطورات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية الدولية المتسارعة على جهود التنمية في مصر، وما نتج عنها من تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع أسعار السلع والطاقة، وزيادة أعباء الديون على الدول النامية، بما فيها مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير الإتربي نيابة عن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الندوة المشتركة التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية تحت عنوان "النموذج التنموي للدولة المصرية"، بحضور الدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المركز، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
وأشار السفير الإتربي - في الكلمة التي ألقاها خلال ترؤسه الجلسة الأولى للندوة - إلى جهود الدولة المصرية، ومنها وزارة الخارجية، في مواجهة تلك الأزمات من خلال تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية كأداة رئيسية من أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك الانخراط النشط والبناء في التفاعلات الدولية والإقليمية لدفع مجالات التعاون الاقتصادي، وتعزيز مكانة مصر في التجمعات الدولية مثل مجموعة العشرين وتجمع "البريكس"؛ بهدف الاستفادة من توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية بما يخدم الأولويات الاقتصادية المصرية، والدفع بالرؤى والمقترحات الوطنية لإصلاح النظام المالي الدولي لتمكينه من دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول السفير الإتربي الجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة الخارجية، من خلال بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج والقطاعات المختلفة بالوزارة؛ لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح أسواق تجارية جديدة.. موضحاً أن تلك الجهود تحتل أولوية قصوى على أجندة السياسة الخارجية في المرحلة الراهنة.