نقل موقع أكسيوس، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن هناك فجوات بين إسرائيل وحماس رغم إحراز بعض التقدم في مفاوضات صفقة التبادل.
كما نقل إعلام إسرائيلي نقلا عن جون كيربي، قوله إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير، ولكن ذلك يتطلب مزيدا من التنازلات.
وفي سياق الوضع في لبنان، ذكر البيت الأبيض أن هناك عمل بجد لمعرفة ما إذا كان استمرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ممكنا.
قال البيت الأبيض، اليوم، إن أمريكا تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة أمر ممكن، ولكن ليس من دون الكثير من العمل الجاد.
وأضاف البيت الأبيض، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، أن هناك إرادة التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل انتهاء ولاية بايدن، كما أكد سعيه إلى تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لما بعد الـ60 يوما.
وذكر البيت الأبيض، عمليات الحوثيين الأخيرة تظهر أنه لا يزال لديهم بعض القدرات العسكرية، متابعًا :"سنواصل إضعاف قدرات الحوثيين قدر المستطاع".
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.