كشفت دراسة حديثة، أن مستويات التلوث بالرصاص في هواء روما القديمة كانت كافية لتخفيض معدل الذكاء لدى السكان بواقع 2.5 إلى 3 نقاط.
قام الباحثون بتحليل عينات جليدية من غرينلاند وربطوها بعمليات صهر الفضة الرومانية، ليكتشفوا أن التلوث الناتج عن هذه الأنشطة أثر على أوروبا بأكملها، واعتمدوا على دراسات حديثة لتحديد مستويات الرصاص في دماء سكان روما القديمة وتأثير ذلك على قدراتهم الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن مستويات التلوث بالرصاص في روما تعادل ثلث مستويات الرصاص في الولايات المتحدة خلال ذروة استخدام البنزين المحتوي على الرصاص في السبعينيات.
تشير النتائج إلى أن التعرض للرصاص لم يكن مقتصرًا على الهواء فقط، بل شمل مصادر أخرى مثل أواني الشرب والسباكة المبطنة بالرصاص، مما يضاعف من تأثيره السلبي.
ورغم أن الباحثين يرون أن النتائج الحالية قد تكون أقل من الحجم الحقيقي للتأثير، إلا أنها تقدم دليلاً جديدًا على أول تلوث صناعي واسع النطاق في التاريخ، وذلك طبقا لما نشره موقع nbcnews.