يشهد قصر ثقافة بورسعيد، اليوم السبت، في السادسة مساء، انطلاق فعاليات المؤتمر الأدبي لفرع ثقافة بورسعيد بعنوان "بورسعيد ناصية العالم والأدب المقاوم"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويترأسه د. سامح درويش، وأمين عام المؤتمر الأديب السعيد صالح، وأمانة المؤتمر أسامة كمال، صفاء الشرايدي، محمد خلف، والسيد عبد الفتاح، عزة إبراهيم.
يفتتح المؤتمر بالكلمات البروتوكولية واستعراض تراثي، وتكريم عدد من الأدباء، ثم تقام الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "ما لم تقله البندقية - نظرات في الشعر العربي المقاوم"، للباحث أحمد الأقطش، ويدير الجلسة الشاعر محمد عبد الهادي، وتتناول عدة محاور بحثية، حول الشعر العربي المقاوم، منها: بذور الشعر المقاوم في التراث العربي، مناهضة الاستعمار في الجزائر ومصر، فلسطين والجرح العربي النازف، بورسعيد في عيون الشعراء العرب، بورسعيد والشعر الشعبي، درويش ورفاقه والتجديد الشعري، شعر المقاومة وسهام أدونيس.
وتعقد الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان "المسرح البورسعيدي مقاوما - بعض محطات راهب المسرح أنموذجا"، ويدير الجلسة الشاعر السيد السمري، ويتناول خلالها د. أحمد يوسف عزت أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة بورسعيد، عدة محاور منها: الفنان المسرحي مقاومة حرة، معرفه بكل من قرر لسبب ما، أن يغمض عينيه، ويلقى بنفسه رخيصة فى هوة سحيقة من السحر الخطر، مناهج البحث في الدراسة.
وتناقش الجلسة البحثية الثالثة للمؤتمر "ملامح من سرد المقاومة في الرواية"، للباحث إبراهيم صالح، ويديرها الشاعر السيد منصور وتتناول: سرد المقاومة أم المقاومة في السرد، مصطلح المقاومة، نثر المقاومة، سرد المقاومة في الأدب العالمي، المقاومة في السرد، سرد المقاومة المرحلي، عنصر الصراع في السرد، السرد والفن السابع، أهمية السرد في تعبئة الوجدان العربي، المخاطر التي يتعرض لها كاتب سرد المقاومة، الرواية والسرد. كما تتضمن الفعاليات أمسية شعرية يديرها الشاعر د. نزار البيومي.
يقام المؤتمر بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال فرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع.