تطالب شركات صناعة السيارات في كندا بإنهاء تفويضات مبيعات السيارات الكهربائية بسبب التوقف المفاجئ للحوافز الفيدرالية للسيارات الكهربائية وما يقولون إنه بطء بناء البنية التحتية للشحن.
وقدمت مجموعات بما في ذلك رابطة مصنعي السيارات الكندية وصانعي السيارات العالميين في كندا ورابطة تجار السيارات الكندية الطلب بشكل جماعي اليوم الأربعاء بعد أن تم إبلاغهم بأن برنامج الحوافز سينتهي قبل أكثر من شهرين.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن بريان كينجستون، رئيس الرابطة الذي يمثل فورد وجنرال موتورز وستيلانتس، "إن إجبار الكنديين على شراء (مركبات خالية من الانبعاثات) دون تزويدهم بالدعم اللازم للتحول إلى الكهرباء هو فشل لسياسة صنع في كندا".
وفرضت كندا أن تكون 20 في المائة من جميع المركبات الجديدة المباعة كهربائية بحلول عام 2026 و100 في المائة بحلول عام 2035.
يأتي ذلك بعد أن قالت وزارة النقل الكندية يوم الجمعة إنها أوقفت برنامج الحوافز الذي يقدم للكنديين خصومات تصل إلى 5000 دولار عند شراء أو استئجار المركبات الكهربائية لأن التمويل للبرنامج نفد قبل التوقف المقرر في 31 مارس بسبب الطلب المرتفع.
وذكرت الوزارة إن أكثر من 546 ألف مركبة تم بيعها أو تأجيرها بحوافز من خلال البرنامج منذ بدايته في 2019.
وساعدت المبيعات في جعل المركبات الكهربائية تمثل 11.7 في المائة من سوق كندا في عام 2023، ارتفاعًا من 3.1 في المائة في عام 2019، في حين بلغت مبيعات المركبات الجديدة الخالية من الانبعاثات أعلى مستوى قياسي بلغ 16.5 في المائة من السوق في الربع الثالث من العام الماضي، على حد قولها.
تقول وزارة النقل الكندية إن البرنامج توقف رسميًا في 12 يناير ولن تكون مؤهلة للحصول على مدفوعات الحوافز إلا للتطبيقات التي تمت الموافقة عليها مسبقًا قبل التوقف. ولم تذكر المدة التي تتوقع أن يستمر فيها التوقف.
وتهدف حوافز السيارات الكهربائية إلى المساعدة في تنشيط سوق السيارات الكهربائية، على أمل أن تنخفض أسعار السيارات الكهربائية مع توسع السوق.