لجأت امرأة من بيرث في أستراليا، مؤخرًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبها بعد تقديم فاتورة باهظة لها في مطعم كانتون لين الصيني.
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست ، تناولت رينا هو ومجموعتها المكونة من ثمانية أفراد العشاء في المطعم ليلة الجمعة، وطلبوا ثمانية أطباق، بما في ذلك "جراد البحر الحي" الذي رفع الفاتورة بمفرده إلى 584.18 دولارًا أمريكيًا.
كان جراد البحر، الذي بلغ سعره 380 دولارًا أمريكيًا، هو السبب الرئيسي في ارتفاع الفاتورة. وعلى الرغم من إبلاغ السيدة هو بأن السعر سيختلف بناءً على الوزن وسعر السوق، إلا أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل عند وصول الطبق. وعلاوة على ذلك، تزعم هو أن الموظفين فشلوا في إبلاغها بأن الحصص الإضافية من المعكرونة ستكلف 15 دولارًا لكل منها.
كتبت السيدة في منشور على فيسبوك "على الرغم من أنني دفعت الفاتورة، إلا أنني لم أتمكن من التخلص من الشعور بأن هناك شيئًا غير طبيعي".
وفي اليوم التالي، كشفت مكالمة هاتفية لاحقة للمطعم عن السبب وراء السعر الباهظ: فقد جاء جراد البحر الذي يبلغ وزنه 2.04 كجم بسعر (74.25 دولارًا أمريكيًا) للرطل. ومع ذلك، تزعم السيدة هو أن هذه التفاصيل الحاسمة لم يتم الكشف عنها لها في وقت الطلب.
وقد أثارت مشاركة المرأة على الإنترنت جدلاً حاداً حول الشفافية في تسعير المطاعم وأهمية التواصل الواضح بين الموظفين والعملاء. واتفق مستخدمو الإنترنت على أن المطعم كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية بشأن سعر جراد البحر. وأعرب كثيرون عن تعاطفهم مع وضعها، مشيرين إلى أن التواصل الواضح بشأن التكاليف أمر ضروري لتجنب مثل هذه النزاعات.
واعترفت إدارة المطعم بأن سعر ووزن جراد البحر لم يتم توضيحهما بوضوح.