حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، من أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طوكيو وبروكسل يهدد الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإن موسكو "سترد بشكل متناسب".
وقالت زاخاروفا -في تصريحات صحفية حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إننا نتابع عن كثب التعزيز المستمر للعلاقات العسكرية والسياسية بين طوكيو ودول أوروبا الغربية، وأعني الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وإذا ألقينا نظرة على التوقعات العسكرية والسياسية للشراكة بين اليابان والاتحاد الأوروبي، والتي تكملها إعادة تسليح طوكيو المتسارعة، بما في ذلك الزيادة غير المسبوقة في ميزانية الدفاع اليابانية، والعمل على إنهاء القيود السلمية التي يفرضها الدستور، لاسيما تعزيز القدرات العسكرية لشن ضربات، فإن كل هذا يحمل مخاطر واضحة على أمن واستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضافت زاخاروفا "على أقل تقدير، فإن هذا النهج من شأنه إشعال سباق التسلح في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهذا سينعكس بكل تأكيد في استراتيجيتنا الدفاعية وسوف يستلزم حتماً اتخاذ تدابير متناسبة من جانبنا".
وبحسب زاخاروفا، فإن الاتفاق بين اليابان والاتحاد الأوروبي يتوافق تماما مع سياسة بروكسل في تعزيز نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.