7 سلوكيات خاطئة وراء عدم رضاكِ عن نمط حياتك.. منها التمسك بالضغائن

  تشعر بعض النساء بحالة  من عدم الرضا عن نمط حياتهن، وهن لايدركن أن السبب وراء ذلك يرجع لأتباع بعض السلوكيات الخاطئة والتي تؤثر سلباً على صحتهن النفسية، وفيما يلي نستعرض أهمها، وفقاً لما ذكره موقع "hackspirit" ، وإليكِ التفاصيل:-

١- العيش في الماضي:

مع تقدمنا في العمر من الطبيعي أن نسترجع ذكريات الماضي الجميل ، فإذا كان التفكير في الذكريات السعيدة يمنحنا دفعة معنوية، فإن التعلق الزائد بالماضي قد يحول دون استمتاعنا بالحاضر ، فالماضي مهما كان جميلاً هو صفحة انطوت لنعد إلى الحاضر لنكتب فيه فصولاً جديدة مليئة بالأمل والسعادة.

٢- السعي إلى الكمال:

لا توجد حياة متكاملة، فالسعي الدائم  للكمال يستهلك الطاقة ويشعرك بالتوتر والقلق ، فالسعادة الحقيقية تكمن في تقبل حياتك بإيجابيتها وسلبياتها.

٣- التمسك بالضغائن:

عندما يؤذينا شخص ما فمن الطبيعي أن نشعر بالغضب والألم ، ولكن التمسك بهذه المشاعر السلبية بمثابة حمل السم في قلوبنا ، هذا السم يتسرب تدريجياً إلى كل جوانب حياتنا، ويؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية ، ويمنعنا من العيش بسلام وهدوء.

٤- مقارنة نفسك بالآخرين بإستمرار:

المقارنة المستمرة بأنفسنا بالآخرين كالسير في متاهة لا نهاية لها ، كلما تقدمنا خطوة نجد أنفسنا في نقطة بداية جديدة، هذا الشعور الدائم بعدم الكفاءة وعدم الرضا يسرق منا فرحة اللحظة الحاضرة ويحولنا إلى أسرى لمقاييس غير واقعية ،بدلاً من ذلك دعنا نحتفل بإنجازاتنا الخاصة مهما كانت صغيرة، ونركز على رحلتنا الفريدة.

٥- زيادة تحميل جدولك الزمني:

يعتقد البعض أن ملء اليوم بالمهام هو مفتاح النجاح ، وأن كل دقيقة يجب أن تكون منتجة، وأن أي لحظة فراغ هي وقت ضائع ، لكن سرعان ما تدركين أن هذا السعي الدائم للكمال يؤدي إلى الإرهاق والتوتر، وتشعرين أنك تركضين في دوامة لا تنتهي، وأتوق إلى لحظة من الهدوء والراحة.

٦- إهمال العناية بالنفس:

الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة ، حيث إنها استثمار في صحتنا وسعادتنا ، فعندما نخصص وقتًا لأنفسنا نمنح أجسادنا وعقولنا الفرصة للاسترخاء والتجدد، قد تبدو الرعاية الذاتية كأنها أنانية، ولكن في الحقيقة هي دليل على حبنا لأنفسنا واحترامنا لها.

٧- تجاهل الصوت الداخلي:

صوتك الداخلي هو خريطة طريق تقودك إلى وجهتك الحقيقية ، فعندما تتجاهل هذه الخريطة فإنك تضيع في متاهة من الشكوك والقلق ، الاستماع إلى صوتك الداخلي هو بمثابة العودة إلى المنزل، حيث تشعر بالأمان والانتماء.