أشاد أولياء الأمور بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جعل مادة التربية الدينية مضافة للمجموع، مشددين على ضرورة وضع الامتحانات بصورة متساوية من حيث السهولة والصعوبة بين أصحاب الديانتين: الإسلام والمسيحية.
جاء ذلك في حديثهم لـ"دار الهلال" خلال رصدها انتظام سير أعمال الامتحانات بمدرسة "المبتديان الرسمية لغات" التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية - مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
كانت مادة التربية الدينية لا تُعد ضمن المواد الأساسية المضافة إلى المجموع لأي مرحلة من المراحل التعليمية، وإنما تُعد مادة نجاح ورسوب فقط وتتطلب حصول الطالب على درجة النجاح بها لضمان اجتياز العام الدراسي، ولكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أكدت أن التربية الدينية ستكون مادة مضافة إلى المجموع بداية من الصف الأول الابتدائي، وكذلك مضافة إلى المجموع في البكالوريا المصرية بعد إقرار النظام، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.
ومن ناحية أخرى، قال أولياء الأمور، إن الشهادة الإعدادية كنظام تعليمي ليس فيها ما يثير قلقهم، لكن الصورة تبدو لهم ضبابية حول نظام "البكالوريا"، الذي من المفترض أن يبدأ تطبيقه على أبنائهم اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.
امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
وتنعقد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025، في كافة محافظات الجمهورية وفق جدول زمني موحد، حيث بدأت اليوم السبت، وتمتد حتى يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الامتحانات تعقد على مستوى كل محافظة وفق ضوابط محددة تشرف عليها المديريات التعليمية، مشيرة إلى أن الأسئلة تم وضعها من خلال المديريات التعليمية وموحدة على مستوى كل مديرية تعليمية.
ومن ناحية أسئلة الورقة الامتحانية، فإنها تكون في حدود المقرر الدراسي المستهدف، فيما تُوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها، وتغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب، وتتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب، بحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك توازن في الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة، وفي الوقت ذاته تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.