كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يواجه تحديات ووضعًا سيئًا داخل البيت الأبيض، لافتة إلى أنها قد تكون بداية النهاية لـ "ترامب".
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها، إلى أن هناك أكثر من 40 قضية ضد ترامب فى المحاكم الأمريكية، وأغلب القرارات التنفيذية التى يقوم بإصدارها يتم وقفها بأحكام قضائية، وهو ما حدث مع قراره بوقف منح التأشيرات ومنع اللاجئين من 7 إسلامية من دخول الأراضى الأمريكية.
كما تعانى إدارته من بعض الإرتباك، فمساعديه يتساقطون كما يتساقط الذباب – بحسب قول الصحيفة – فقد استقال مايكل فلين، من منصبه مستشاراً للأمن القومى بعد مرور 3 أسابيع فقط، حيث أفادت التقارير بأنَّه تحدث إلى السفير الروسى 5 مرات بواشنطن، فى 29 ديسمبر 2016 .
فيما أنكر نائب الرئيس مايك بنس، فى لقاء تليفزيونى، أن يكون الحديث بين فلين والسفير الروسى قد تناول العقوبات ولكن بعدها، عدل مايكل فلين شهادته الأولى بشأن الأمر، وزعم أنه لا يذكر ما إذا كانت مسألة العقوبة قد تم تناولها فى اتصالاته مع الروس، ليعتذر بعد ذلك لبنس عن إعطائه معلومات مضللة.
وشككت الصحفية فى إمكانية قيام ترامب بالقضاء على الفساد، مشيرة إلى إن ترامب بدلًا من أن يقوم بالقضاء على الفساد خلال نحو 3 أشهر فى توليه المنصب وجدناه فقط يقوم بالاستعراض أمام الكاميرات .
وأضافت أن ترامب إن لم يقم فورًا ببدء التطهير الذى وعد به ناخبيه، وتنظيم الفوضى التى أسسها فإننا فى الغالب سنراه يغادر البيت الأبيض قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.