تتصدى المتابعة الإعلامية بوزارة الداخلية دائما لمخططات إحياء نشاط اللجان الإرهابية والكتائب الإلكترونية وتواجه مخاطر الشائعات وتزييف الوعى ونشر أفكار هدامة هدفها إثارة البلبلة و زعزعت استقرار البلاد من خلال المنابر الموالية لجماعة الإخوان.
وبناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يقف ضباط الشرطة بقطاع الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية كحائط صد أمام أكاذيب الأبواق الإخوانية التي مارست حرب ممنهجة ضد البلاد على مدار الساعة وهم لديهم قدرات عملية على الإبداع والابتكار والتطوير لتواكب الواقع العملى مما ينعكس إيجابا فى التعامل مع هذه الملفات.
الأساليب الحديثة تكشف حقيقة الإعلام الموجه
والجدير بالذكر أن استمرار الجماعة في استغلال الفيديوهات والصور القديمة بشكل خبيث، لتزييف الواقع يوكد على إفلاسهم السياسي والفكري وفشلهم في النيل من مقدرات الوطن في محاولة مستميتة لبث سمومها ونشر المعلومات المغلوطة التي تستهدف خلق مناخ تشاؤمي، ونشر الإحباط بين أوساط المواطنين، ليؤكد أن المركز الإعلامي عليه دور حيوي في توضيح الحقائق للرأى العام من خلال الخروج بالبيانات الرسمية والمعلومات الدقيقة وبسرعة فائقة من خلال استخدام الأساليب الحديثة لما له من تأثير في تنمية مهارات التواصل مع المواطنين والتركيز على عوامل التأثير فى الرأى العام وكشف حقيقة الإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل ومواجهة الإدعاءات المثارة تجاه أجهزة الشرطة.
التعامل الفوري مع استغاثات وشكاوى المواطنين
إلى جانب التعامل الفورى وبأداء احترافي مع شكاوى واستغاثات المواطنين وكانت آخر إدعاءاتها الكاذبة إثارة خوف المواطنين بوجود حالات خطف للفتيات والأطفال وغيرها من الأكاذيب الوهمية ولذلك أهابت أجهزة وزارة الداخلية المواطنين بعدم الانسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات المغرضة التى تروج لمخططات الجماعة الإرهابية هدفها زعزعة الثقة فى حالة الاستقرار الأمنى التى تنعم بها البلاد.
وجاء ذلك ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق بإعادة نشر فيديوهات قديمة لترويج الأكاذيب المضللة للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى حيث لم يقتصر على نشر ونقل المعلومات الأمنية فقط، بل كان على تواصل مباشر مع المواطنين من خلال النوافذ الإلكترونية.
في سياق متصل تحتفل الدولة المصرية في 25 من يناير كل عام بالذكرى الـ73 لمعركة الإسماعيلية 1952وسط مشاركة شعبية كبيرة تخليدًا لذكرى 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة وقد أطلقت وزارة الداخلية "لوجو" جديد تزامنا مع قرب الاحتفال بهذه المناسبة الجليلة تخليدا لشهداء معركة العزة والكرامة.
من جهته، أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بأن يكون يوم السبت الموافق 25 يناير 2024 إجازة رسمية احتفالا بهذه مناسبة الجليلة على أن تكون مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام وشركات القطاع الخاص.