أكد نقيب أطباء مصر الدكتور أسامة عبد الحي، أن مصر تمتلك أهم عنصر في المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني، وهو العنصر البشري من أطباء في جميع التخصصات سواء أساتذة أو مساعدين، مشددا على أن أغلى ما يمكن أن تقدمه مصر للشعب الفلسطيني هم أبناؤها.
وقال عبد الحي، خلال تصريحات لقناة "النيل للأخبار"، إن النقابة أعلنت منذ اليوم الأول لاقتراب موعد وقف إطلاق النار بغزة، عن إعادة فتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي، استعدادا لإعداد قوائم بالتخصصات المطلوبة، وبالفعل تم تسجيل أكثر من ألفي طبيب للسفر ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وبدأنا التدريب مع جمعية الهلال الأحمر المصري لمجموعات من الأطباء".
وأضاف أنه تم التواصل مع وزير الصحة الفلسطيني ماجد رمضان، والذي أعرب بدوره عن تقديره، للمبادرة المصرية، وناقشنا التخصصات المطلوبة هناك، خاصة الجراحة والتخدير والعظام والتجميل والأطراف المبتورة وإجراء الآلاف من العمليات الجراحية.
وأشار إلى أنه يجرى ترتيب جميع الإجراءات على أعلى مستوي مع الهلال الأحمر المصري والحكومة المصرية لدخول وتنظيم سفر الفرق الطبية، موضحا أن هناك خطة طويلة المدى قد تصل لعشر سنوات تم التوصل إليها خلال مؤتمر الأردن للجمعيات والمنظمات الإنسانية لإعادة إعمار القطاع الصحي بغزة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تقتضي إنشاء مستشفيات ميدانية لأن حجم الدمار يفوق الخيال، ولكن إرادة الشعب الفلسطيني سيتم تدريسها في صفحات التاريخ.