أكدت وكالة مكافحة الفساد الحكومية بكوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أنها تنظر "بجدية" في اقتياد الرئيس يون سيوك - يول بالقوة؛ لأنه تحدى بشكل متكرر أوامرها بالخضوع لمزيد من الاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول في وكالة مكافحة الفساد للصحفيين القول : "في هذه المرحلة، أستطيع أن أقول إننا ننظر بجدية في إحضاره بالقوة ، ولم نستبعد زيارة مركز الاحتجاز للاستجواب"، مشيرا إلى أن يون سيظل قيد الاحتجاز حتى 28 يناير الجاري ، وإلى 7 فبراير المقبل إذا مددت المحكمة المذكرة.
وكان محامو الرئيس الكوري الجنوبي المحتجز قد أكدوا في وقت سابق اليوم أنه لن يحضر للاستجواب اليوم بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية ، حيث أمر مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين يون بالمثول للاستجواب في الساعة العاشرة صباحًا بعد امتناعه عن الحضور في اليوم السابق.
وعلى صعيد آخر، قالت وكالة شرطة العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم : إنه تم إلقاء القبض على 90 شخصا فيما يتصل بالاضطرابات العنيفة التي وقعت في محكمة منطقة سول الغربية والمحكمة الدستورية خلال الاحتجاجات ضد الاعتقال الرسمي للرئيس "يون".
ووفقا لوكالة "يونهاب" أكدت الشرطة أنها ستطلب في البداية إصدار مذكرة اعتقال بحق 66 منهم وقد خضع 5 منهم بالفعل لجلسة استجواب ذات صلة في محكمة منطقة سول الغربية في اليوم نفسه.
ومن بين الـ66 شخصا ، يواجه 46 منهم اتهامات بالاقتحام العنيف لمحكمة منطقة سول الغربية في وقت مبكر من صباح أمس /الأحد/ بعد أن أصدرت المحكمة مذكرة الاعتقال بحق يون، ويواجه 10 أشخاص تهمة عرقلة مركبة تقل المدعين العامين والمحققين المسؤولين عن قضية يون ، ويواجه 10 آخرون تهمة تسلق جدران المحكمة أو الاعتداء على ضباط الشرطة، بحسب الشرطة، متعهدة بالسعي إلى فرض عقوبات صارمة على جميع الأعمال غير القانونية ومرتكبيها.