وقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (المجلس الوزاري العربي للكهرباء- إدارة الطاقة)، مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير؛ لتعزيز فرص تبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، حيث وقع المذكرة السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية يوسف بن محمد الحر.
وقال السفير المالكي- في كلمته خلال مراسم التوقيع- إن المذكرة تهدف إلى تعزيز فرص تبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب المالكي، عن تطلعه إلى نتائج بناءة تسفر عنها تلك الاتفاقية، مشددا على أن العمل الجماعي والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة نحو مستقبل أفضل.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير يوسف بن محمد الحر، إن مذكرة التفاهم تتعلق بتطوير العمل المناخي والتحول الطاقي، وخصوصا أن المنظمة لديها برنامج المجلس العالمي للبصمة الكربونية، وهو الوحيد المعتمد أمميا في الجنوب العالمي.
ولفت إلى أن المنظمة ستعمل على مساعدة الدول على تحقيق أهدافها وتنفيذ استحقاقاتها في العمل المناخي والتحول الطاقي، لافتا إلى أن المنظمة لديها خبرات في البناء الأخضر والبنية التحتية المستدامة وكفاءة الطاقة والمواد الصديقة للبيئة.
وأعرب عن أمله في تنفيذ برامج عملية على أرض الواقع في المستقبل القريب، لتكون بداية تعاون مثمر بالخير والمصلحة للأطراف كافة.