عطاء الشرطة المصرية ظل متصلا بملحمة العمل الوطنى تحت قيادة الرئيس السيسي الذى أنتجت سياسته خطوات الإصلاح والتنمية فقد شاهد عصره حصادًا زاخر بالإنجازات واصلت خلاله أجهزة وزارة الداخلية العمل ليلا ونهارا ضد الإرهاب والتطرف ومكافحه أعمال الخروج عن القانون وبناء علي بتوجيهات من اللواء محمود توفيق بات رجال الشرطة يضحون بأرواحهم دفاعا عن أمن مصر وشعبها أصبح العالم يشهد على نجاحاتهم المتكررة في ظل قيادة سياسية واعية بمقدرات الوطن قادره علي مواجهة المخاطر التي تحيط به.
فقد تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من تحقيق نجاحات ساحقة وقد أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطه الـ 73 بحضور الرئيس السيسي أن الإحصائيات أشارت إلى إنخفاض معدلات ارتكاب الجرائم الجنائية خلال العام الماضى بنسبة بلغت 14.2% عن العام الذى سبقه والذى جاء كمحصلة للجهود الأمنية إلى جانب جهود الدولة فى تنفيذ البرامج الاجتماعية والتطوير الحضارى للمناطق التى كانت تشكل بيئة خصبة لتنامى السلوك الإجرامى.
وتحرص الوزارة دائما على انتهاج إستراتيجية شاملة للارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحقيق نقلة نوعية فى شتى مجالات العمل الشرطى، من خلال بذل المزيد من الجهد والارتكاز على الأسس العلمية فى التخطيط الأمنى ليعود الأمان تدريجياً اللي الشارع المصري و تعيش مصر حالة من الاستقرار في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية وليست الأمنية فقط بعد فترة اضطراب كبيرة شهدت قيام ثورتين متتاليتين ويوافق يوم 25 يناير من كل عام عيد الشرطة، وقد جاء ذلك تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.