أعلن رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد، عن عودة الجامعة للتقدم في تصنيف التايمز العالمي للجامعات حسب التخصص لعام 2025، بعد غيابها العام الماضي عن التصنيف، وذلك عقب أن جاءت فى المرتبة 601-800، في مجالات الهندسة والفيزياء وعلوم الحاسب وعلوم الحياة والطب على مستوى الجامعات المصرية والعالمية.
وأعرب رئيس الجامعة - في بيان اليوم الأربعاء - عن سعادته بظهور الجامعة فى التصنيف العالمى عقب غياب، مؤكدا أن ماحدث هو نتاج عمل متواصل وتعاون مشترك لوضع الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية فى المكانة التى تليق بتاريخها العريق، وما تضمه من نخبة متميزة من الباحثين، وذلك الأمر الذي يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، وخطتها لتطوير البحث العلمي، وتقديم برامج أكاديمية تتماشى مع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس الجامعة، أننا نسعى فى خطة إستراتيجية لتنفيذ عدد من الإجراءات التي تعزز من أدائها الأكاديمي والبحثي، والتى من أهمها زيادة دعم المشاريع البحثية والابتكار، وتشجيع الباحثين على النشر في مجلات علمية ذات تأثير عال، وتعزيز التعاون البحثي مع جامعات ومراكز بحثية دولية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع المعايير الدولية، وتدريب الكوادر الأكاديمية على أحدث أساليب التدريس، وإنشاء قواعد بيانات محلية تسهم في زيادة الوصول إلى الأبحاث المنشورة، والعمل على تطوير المعامل والمختبرات البحثية، فضلا عن تنمية رفع الوعي بأهمية التقييم الأكاديمي والمشاركة فيه، تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقدم الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات العالمية فى جميع التخصصات.
من جانبه، أوضح عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة الدكتور حاتم محمد، أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على 5 معايير تشتمل 13 مؤشرا منها: الاستشهادات العلمية، والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات، وذلك بمشاركة 20 ألف باحث وعالم، كما يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قبل الجامعة مع الأخذ بعين الإعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية وتنوع التخصصات في الجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة ونسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس .