أفادت شبكة CNN، بأن الحكومة الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها تريد بقاء قواتها في لبنان مدة 30 يوما إضافية.
وذكر إعلام إسرائيلي، أن وزراء الكابينت قرروا ألا ينسحب الجيش من الأراضي اللبنانية دون تصويت.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن بدء الجيش تنفيذ إعادة انتشار في القطاع الغربي وفق الاتفاق الذي وقع مع الحكومة اللبنانية.
وفي الإطار ذاته، طالب عضو الكنيست بيني جانتس، الجيش بمواصلة تكثيف عملياته ضد أي انتهاك من جانب حزب الله.
وأضاف جانتس: علينا الإصرار على أمن سكان الشمال وعدم تهديد المستوطنات.
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.