السبت 25 يناير 2025

عرب وعالم

الدفاع البريطانية تختبر الجيل الجديد من الابتكارات الكهرومغناطيسية لتطوير المراقبة الإلكترونية

  • 24-1-2025 | 22:59

وزارة الدفاع البريطانية

طباعة

 أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "مختبر علوم الدفاع والتكنولوجيا" (دستل) اختبر جيلا متطوراً من الابتكارات الكهرومغناطيسية، التي يمكن أن تزود بها منظومات المراقبة الإلكترونية.

وذكرت دورية "جينز" العسكرية أن الوزارة استعرضت نماذج الجيل التالي للابتكارات الكهرومغناطيسية التي تكشف عن الطرق التي يمكن أن تدمج بها تلك التكنولوجيا في منظومة العمليات الدفاعية، بما فيها إمكانات الخداع والتمويه والعمليات المضادة في القدرات الدفاعية والهجومية.

وأشار مختبر "دستل" الدفاعي إلى أن أعداداً ضخمة من العتاد جرى ضمه إلى التجربة للاستفادة من الجيل التالي للابتكارات الكهرومغناطيسية، من بينها المستشعرات الحربية الكهرومغناطيسية من الجيل الجديد (إي دبليو)، ونماذج برمجيات موجات الراديو المعرفة (إي دي آر)، وأجهزة استقبال تحذيرات الرادار لمعايير الدعم الإلكتروني (إي إس إم)، والرادارات، ومستشعرات البحث. 

وكجزء من التجارب، التي أجراها المختبر الدفاعي "دستل"، اختُبرت مستشعرات بمدى يصل إلى 10 كليومترات تقريباً تم نشرها في ساحة تجريب "بورتون داون" التابعة للمختبر، لتجربتها ودمج البيانات الواردة من العديد من المستشعرات والمؤثرات لتطوير الوعي الظرفي الميداني لعملية استهداف افتراضية لمنظومات القيادة والسيطرة (سي 2) للأعداء.

وسعت التجربة إلى تحسين تقنيات الصورة الكهرومغناطيسية المعرفة (آر إي إم بي) المستخدمة راهناً، من خلال استخدام مصادر بيانات إضافية والاستفادة من الفيض الكهرومغناطيسي لتجربة وتوسيع المجال الاستشعاري للأجهزة. 

ورغم أن مختبر "دستل" لم يكشف في تصريحاته لدورية "جينز" عن المدى المحدد الذي بلغته تلك التكنولوجيات، فإنه اكتفى بالقول إن عمليات الاستشعار في الاتصالات، التي تستخدم وسط مستويات متبانية في مداها، تعتمد بصورة أساسية على المنظومات التي يجري استهدافها.

وأشار المختبر إلى أن منظومات القيادة والسيطرة والاتصالات (سي 3) التي نشرت، كانت "في أغلبها تعتمد على الـ "آي.بي." (بروتوكول الإنترنت)"، مدعومة بنظم القيادة والسيطرة (سي2) المجهزة بها الشبكات المتحركة المخصصة لهذا الغرض (مانيت).

ولفت إلى أن البروتوكول المتداول بين تلك الشبكات صمم للتوافق مع جميع أنماط الموجات الكهرومغناطيسية، التي تم تشييدها من جانب وحدة "قاعدة البيانات العملياتية التكتيكية التطويرية" (تويد)، التابعة للمختبر، والتي تعمل "بالتوافق مع معايير بيانات الإشارات الكهرومغناطيسية الدولية المعمول بها."

الاكثر قراءة