ذكرت دورية "جينز" العسكرية الدولية، أن "وكالة استخبارات الجغرافيا المكانية الوطنية" (إن جي إيه) الأمريكية ، شكلت فريقا مع شركة "باي سيستمز" لنقل الكم الهائل من "المعلومات الجغرافيا المكانية" (جيو إنت) المتوافرة لديها، إلى منظومات الحوسبة السحابية (كلاود)، في ضوء هدف قصير الأجل بتهيئة نسخة من هيكل قاعدة بياناتها وفق الحوسبة السحابية بحلول يوليو المقبل.
ومنحت وكالة "إن جي إيه" لشركة "باي سيستمز" عقداً مدته خمس سنوات، غير محدد مواعيد التسليم، وغير محدد الكميات المسلمة، بهدف تطوير "النظام الوطني لمعلومات الجغرافيا المكانية" (إن إس جي)، وبرنامج "مستودع المشروع والبيئة الافتراضية" (نيرفي).
وأوضحت "جينز" إن العقد قيمته 47 مليون دولار أمريكي ويستهدف تحديث إطار العمل للنظم والعمليات الخاصة بالمكتبة المعززة التابعة لوكالة استخبارات الجغرافيا المكانية (إن سي إل)، ولتحويلها إلى بيئة تعتمد بصفة كاملة على الحوسبة السحابية.
كما سيساهم برنامج "مستودع المشروع والبيئة الافتراضية" (نيرفي) في تقديم قدرات جديدة للوكالة وإدماج المستشعرات داخل نظام إدارة المحتوى وفق الحوسبة السحابية".
وتقول مديرة خط إنتاج منظومات المهام في شركة باي "سيستمز"، ميج ريدلين، إن هيكل المكتبة المعززة التابعة لوكالة استخبارات الجغرافيا المكانية (إن سي إل)، موجودة حالياً على أجهزة خوادم (سيرفيرات) داخل منشآت الوكالة، لافتة إلى أن التحول الجديد لبيئة الحوسبة السحابية "سيساعدنا مع تخصيص (القدرات) الحاسوبية للوفاء بمتطلبات استقبال بيانات جديدة، علاوة على إدارة (البيانات) الموجودة، والوصول عبر فروع المشروع".
وأضافت ريدلين "العقد الجديد سوف يوفر لنا الوسائل للتعاون (مع وكالة استخبارات الجغرافيا المكانية الوطنية) من أجل تسليم حقيقي لمعلومات وقدرات تشغيل بيانات يتوقعون الحصول عليها في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "المشروع (المكتبة المعززة للوكالة إن سي إل) يتطور باستمرار للوفاء بـ(متطلبات) المهام الجديدة، كما أن هذه البيانات تتطور من حيث نوعيتها وأعدادها".