أكد سفير فرنسا لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، ريمي ماريشاو، اليوم السبت،أن "بلاده تقف إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية للدفاع عن احترام سيادتها وسلامة أراضيها في ظل الهجوم الذي يشنه متمردو حركة 23 مارس و تدهور الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك فى تصريح صحفي لسفير فرنسا لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية أوردته الصحف المحلية الكونغولية.
و من جانبه ، أكد نيكولا دي ريفيير، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، دعم بلاده الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها وأعلن أن فرنسا تؤيد طلب كينشاسا لعقد اجتماع طارئ علني لمجلس الأمن.
و أشار فى تدوينة له على حسابه الشخصى على منصة إكس، أنه أعرب ، خلال لقائه مع الوزيرة الكونغولية للشؤون الخارجية، تيريز كايكوامبا، عن قلق فرنسا العميق إزاء التدهور السريع للأوضاع بالقرب من جومَا. مشددا على أن فرنسا تدعم بقوة الطلب الذي تقدمت به جمهورية الكونغو الديمقراطية لـ عقد اجتماع طارئ لـ مجلس الأمن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش قد أعرب عن قلقه إزاء الهجوم المتجدد الذي شنته حركة 23 مارس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.
ودعا حركة 23 مارس إلى وقف هجومها على الفور والانسحاب من جميع المناطق المحتلة والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في يوليو 2024.
كما أعرب جوتيريش عن قلقه العميق إزاء أحدث تقرير صادر عن فريق الخبراء المشكل بموجب قرار مجلس الأمن 1533، بشأن وجود قوات رواندية على أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية واستمرار دعم حركة 23 مارس.
ودعا جميع الجهات الفاعلة إلى احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها ووضع حد لجميع أشكال الدعم للجماعات المسلحة، سواء الكونغولية أو الأجنبية.