قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الاستعراض الدوري الشامل لمصر في جنيف يعد إحدى أهم الخطوات التي تبرز التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن مصر قدمت تقريرها المكتوب في الموعد المحدد للمراجعة الدورية، مؤكدة أن هذه العملية تتيح فرصة حقيقية لتقييم الإنجازات ومناقشة التحديات، بما يعكس حرص الدولة على تعزيز حقوق الإنسان على المستوى الوطني.
وأضافت السفيرة مشيرة خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيشارك بإنجازات نوعية لم يسبق عرضها في تاريخ المجلس، مشيرة إلى أن هناك فئات كانت محرومة سابقًا من الوصول للمجلس أو التعبير عن رأيها، وأصبحوا اليوم شركاء رئيسيين في عملية تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورا محوريا من خلال التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مما يجعل مقاربة حقوق الإنسان في مصر أكثر شمولية وإنسانية.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب إلى أن الدورة ستشهد مشاركة وفود من منظمات المجتمع المدني، التي ستقدم تقارير مكتوبة للمساهمة في المراجعة الدورية. معربة عن تفاؤلها بالنشاط المبذول على المستويين الحكومي والمدني في تنفيذ التزامات حقوق الإنسان وتعزيزها بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والدولية.