الإثنين 27 يناير 2025

عرب وعالم

وزيرة الخارجية في الكونغو الديمقراطية تكثف من اتصالاتها قبيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن

  • 26-1-2025 | 11:35

تيريز كايكوامبا فاجنر

طباعة
  • دار الهلال

كثفت وزيرة الخارجية في الكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاجنر، اتصالاتها في نيويورك قبيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المقررة اليوم /الأحد/ بناء على طلب من كينشاسا؛ لبحث تدهور الوضع الأمني في شرق البلاد، وذلك من أجل حشد أعضاء المجلس ضد الدعم المزعوم الذي تقدمه رواندا لحركة 23 مارس.

وفي هذا الإطار، التقت كاييكواكمبا كلا من ممثلي المملكة المتحدة وروسيا وباكستان والولايات المتحدة والدنمارك، مشددة على ضرورة أن يتحمل كل عضو في المجلس مسؤولياته في مواجهة الأزمة، داعية إلى فرض عقوبات ملموسة ضد رواندا لتفادي خطر التصعيد الإقليمي ..مستنكرةً تقاعس المجلس عن اتخاذ أي إجراء رغم وجود أدلة واضحة على الوجود العسكري الرواندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الكونغولية أن فاجنر التقت ممثل الصين فو كونج وحثت بلاده التي وصفتها بأنها أهم شريك اقتصادي لبلادها على دعم التدابير الحازمة ضد كيجالي، قائلة: "لن تكتفي جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد الآن بمجرد التصريحات"، داعية الصين إلى استخدام نفوذها في المجلس.

وتناولت فاجنر، خلال اتصال هاتفى مع بينيتا ديوب المبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي لشؤون المرأة والسلام والأمن، الجمود في عملية لواندا وتأثير العنف على المرأة.

وخلال لقائها مع نيكولاس دي ريفيير الممثل الدائم لفرنسا في مجلس الأمن، أشارت الوزيرة الكونغولية إلى أنه سيتعين على المجلس أن يكون مسؤولاً أمام التاريخ عن العواقب الوخيمة للأزمة الأمنية والإنسانية في شرق البلاد.

وتأمل كينشاسا، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، في الحصول على دعم واسع النطاق للعقوبات الدولية ضد رواندا والاستجابة السريعة للأزمة الأمنية والإنسانية في شمال كيفو.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة