دعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الكونغولية، تيريز كاييكوامبا واجنر، في كلمة ألقتها في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي ، اليوم الأحد ، في نيويورك ، إلى فرض عقوبات محددة الأهداف ضد من يقفون وراء العدوان على جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعربت الوزيرة كايكوامبا عن أسفها لعدم تحرك مجلس الأمن الدولي، رغم التحذيرات المتكررة من الحكومة الكونغولية على مدى ثلاث سنوات، داعيةً المجلس إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقالت وزيرة الخارجية الكونغولية : "يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها إنهاء الأعمال العدائية من قبل رواندا ، وسحب قواتها ، وفرض عقوبات محددة الأهداف ضد من يقفون وراء العدوان على جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ودعت كايكوامبا إلى "فرض حظر على المعادن، وخاصة الكولتان، الذي يتم استغلاله من قبل رواندا مع إلغاء وضع رواندا كدولة مساهمة في قوات الأمم المتحدة" ، على حد قولها.
وطالبت بأن تشمل هذه الخطوات فرض نظام إشعارات لجميع مبيعات الأسلحة إلى رواندا ، وقالت : " إن الحرب التي تشنها كيجالي على كينشاسا تحمل أهدافا اقتصادية، حيث يتم نقل 150 طنًا من الكولتان إلى رواندا شهريا".