الأربعاء 29 يناير 2025

سيدتي

للأمهات.. نصائح للتكيف مع إنجاب طفلك الثاني

  • 27-1-2025 | 10:02

إنجاب طفل ثانٍ

طباعة
  • فاطمة الحسيني

إنجاب طفل ثانٍ يضيف الكثير من السعادة إلى حياة كل امرأة، ولكنه قد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا وإرباكاً، حيث تبحث كل أم عن طرق سهلة لإدارة وقتها وتنظيم حياتها في ظل وجود طفلين، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح العملية التي يمكن أن تساعدك على التكيف مع هذه المرحلة الجديدة، وفقاً لما نشر على موقع " psychologytoday"

-اطلبي الدعم من الآخرين، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأمهات يحصلن على سند أقل عند ولادة طفلهن الثاني مقارنة بالأول، وضعي خطة مسبقًا من أجل الحصول على الدعم الكافي من الأسرة أو الأصدقاء أو مرافقة ما بعد الولادة أو جليسات الأطفال أو غيرهم من الأشخاص في حياتك.

-طمئني نفسك بأنك الأم التي يحتاجها أطفالك، واستبدلي الأفكار الأقل إفادة، مثل "إنجاب طفلين سيكون أكثر مما أستطيع تحمله"، بأفكار أكثر إفادة، مثل "كل يوم سيصبح أسهل قليلاً.

-مارسي التعاطف مع نفسك، فقد وجدت الأبحاث أن المستويات العالية من التعاطف مع الذات ترتبط برفاهية أكبر لدى الأمهات بعد الولادة، ولذلك ذكّري نفسك بأن الجميع يكافحون وأنك تبذلين قصارى جهدك.

-تذكري أنّ ردة الفعل تختلف من طفل إلى آخر، فقد يحب بعض الأشقاء إخوتهم الصغار بمجرد رؤيتهم، بينما قد يتطلب الأمر بعض الوقت لآخرين للتأقلم ومشاركة الابتسامة واللعب معهم، ولذلك فإنّ منح الأول الكثير من العناق والرعاية سيعزز من شعوره بالطمأنينة بأنه ما زال محبوباً، ومن المحبذ أيضاً إشراكه في عملية رعاية شقيقة، مثل أن تطلبي منه إحضار بطانية أو شيء خاص بأخيه أو أخته، لكي يتأقلم مع وجود فرد جديد في العائلة، ومع مرور الوقت، سيتكيف الأكبر مع التغيير، وسيصبح الصغيران أفضل أصدقاء مدى الحياة.

-أدركي أن العديد من مشاعرك طبيعية، حيث قد تشعر العديد من الأمهات بالصراع بشأن ولادة طفلها الثاني، بما في ذلك الشعور بالذنب بشأن التغييرات التي سيختبرها مولودها الأول والقلق بشأن قدرتهم على إدارة احتياجات طفلين، كما وجدت الأبحاث أن العديد من الأمهات يشعرن بالقلق بشأن التأثير على طفلهن الأول وقد يتساءلن حتى عما إذا كان بإمكانهن حب الابن الثاني بقدر حب الأول، وأن هذه المشاعر طبيعية تمامًا ولا تعني أنك لست "والدًا جيدًا" لطفلك الثاني.

الاكثر قراءة