قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الموقف المصري موحد وقائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن صورة الشعب الفلسطيني وهو يعود إلى مناطق شمال قطاع هي أكبر رد على دعوات التهجير والترحيل المؤقت والدائم.
وأضاف "العرابي" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره إلى خارج غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية خلال فترة زمنية في ذهن المخطط لهذا الأمر، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن تكون مراجعة من الطرف الذي أطلق تصريحات بهذا الأمر لكي تتسق تصرفاته مع القانون الدولي.
وأوضح وزير الخارجية سبق أن دعوة التهجير والترحيل قد تم وأدها قبل أن تتقدم أكثر، مشيرًا إلى أن صورة الشعب الفلسطيني اليوم سوف تحصل على دعم أوروبي وأمريكي تشبه حملات الدعم من طلاب الجامعات والمنظمات الدولية المختلفة وذلك ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال إنه يجب احتلال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة وسنعد خطة مع نتنياهو لتشجيع هجرة السكان، ذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وكان المستشار دكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أكد التزام المجلس بالدعم الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتزامه الراسخ بالقضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس مجلس النواب، خلال كلمته بجلسة عامة لمجلس النواب بشأن الأوضاع في فلسطين، أنه يجب تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية.
وأوضح أنه سيتم إرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن القومي يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم.
وأشار إلى أن هناك دعم للجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى ضمان استقرار الأوضاع الميدانية وتهيئة الظروف لإحياء مسار التسوية السياسية بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.