وصف الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، مشهد النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال غزة بالمشهد التاريخي، كما وصف اليوم باليوم المشهود.
وأضاف "دياب" في مداخلة مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن مشهد العودة هو أكبر من كون عودة لأشخاص إلى شمال غزة بل كونه بداية لمسيرة العودة وليس في قطاع غزة فقط ولكن في كل مناطق فلسطين المحتلة عقب الحوادث التي واجهت القضية الفلسطينية من النكبة إلى النكسة ، مشيرًا إلى أنه يذكره بأغنية الفنانة اللبنانية فيروز "جسر العودة".
وبدأ مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، العودة إلى منازلهم، لأول مرة منذ 15 شهرًا من النزوح القسري، متدفقين على طول شارع الرشيد الساحلي.
وكان النازحون قد عادوا مشيا على الأقدام، عن طريق شارع الرشيد، إلى مناطق سكنهم شمالي قطاع غزة؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، إن العودة إلى شمال غزة ليس الانتصار المطلق بل الاستسلام المطلق، داعيا إلى استئناف الحرب على غزة.
وتابع بن جفير: فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس.