أعربت وزارة الخارجية الكينية اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي استهدفت عدة سفارات أجنبية في العاصمة الكونغولية (كينشاسا)، واصفة إياها بأنها "غير مبررة".
واعتبرت الوزارة - في بيان صادر عنها نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية - ما حدث هو انتهاك للقانون الدولي حيث أنه يتعين على الحكومات المضيفة حماية سفاراتها، مشيرة إلى أن هذه السفارات الأجنبية شهدت عمليات نهب وتدمير للممتلكات من قبل المتظاهرين الغاضبين.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة الكينية فرار إثنين من موظفي سفارتها في عاصمة الكونغو الديمقراطية والبحث عن ملجأ آمن في مكان آخر بعدما استهدف المتظاهرون الغاضبون المبنى في وقت سابق اليوم.
وكان وزير الإعلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا قد أعلن قبل قليل استعادة قوات الشرطة للنظام في العاصمة كينشاسا، وذلك بعد أن تحولت احتجاجات ضد ما يحدث من أعمال تمرد في مدينة "جوما" الواقعة شرق البلاد إلى أعمال عنف.
وقال مويايا إن الحكومة رحبت في البداية بتجمع المتظاهرين بشكل شرعي لإظهار دعمهم للجيش الكونغولي وسكان مدينة "جوما"، إلا أن السلطات أدانت بشدة أعمال التخريب والعنف التي ارتكبها بعض المتظاهرين.