وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الرسائل بشأن القضية الفلسطينية، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني، اليوم، استعرض خلاله الموقف المصري من القضية الفلسطينية ورفض كل مخططات التهجير، مؤكدا أن الأمر ظلم لا يمكن المشاركة فيه.
كلمة الرئيس السيسي مع نظيره الكيني
وتضمنت كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر عددا من الرسائل من بينها:
- لا يمكن الحياد أو التنازل عن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
- ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري.
- ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.
- لو طلبت من الشعب المصري ده (تهجير الفلسطينيين) هيخرج كله في الشارع يقول لي لا، لا تشارك في ظلم.
- أطمئن الشعب المصري بأنه لا يمكن التساهل أو المساس بالأمن القومي المصري.
- ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتاج لعدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية على مدار سنوات.
- مصر حذرت من بداية الأزمة من محاولة جعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة ومحاولة تهجير الفلسطينيين.
- عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
- الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل لمنطقة الشرق الأوسط.
- هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما .
- الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرا.
مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الكيني
وأكد الرئيس السيسي أنه تباحث مع نظيرة الكيني "ويليام روتو" ، بشأن الأوضاع في السودان الشقيق وتم التطرق لضرورة إنهاء الصراع الجاري وأهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا والتوصل لحلول جادة بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها المواطنون السودانيون ويفتح المجال أمام حوار سياسي يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه تباحث مع نظيره الكيني بشأن أخر التطورات في ملف نهر النيل، معلقا: "حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر التي تعاني من ندرة مائية حادة وأكدت دعمنا الكامل للمشروعات التنموية لدول حوض النيل بما يستدعي التنسيق فيما بيننا لضمان عدم الإضرار بأي طرف.
وقال: "اتفقت الرؤى بيننا أن نهر النيل لحمل لنا الخير الكثير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لدوله طالما تم الاتفاق وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة."