أصيب 14 فلسطينيًا بالرصاص الحي والاختناق؛ إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في محيط معتقل عوفر العسكري في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، بأن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وكان عشرات الفلسطينيين قد تجمعوا بمحيط المعتقل، في انتظار الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف النار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سعير شمال شرق الخليل، وانتشرت في منطقة رأس العروض، وداهمت منزل المعتقل أحمد رائد الفروخ، وقامت بتحطيم المكان الذي خصصته العائلة لاستقبال نجلها، والذي من المتوقع الإفراج عنه اليوم، وتهديد العائلة في حال تنظيم أي مظاهر احتفالية لهذه المناسبة.
ومن جهة أخرى، هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير أشرف نوفل، من قرية دير شرف غرب نابلس، باعتقال أحد أفرادها في حال الاحتفال بالإفراج عن نجلها.
وقال عاصف نوفل نجل الأسير أشرف إن قوات الاحتلال داهمت منزل العائلة في قرية دير شرف، وهددت أنه في حالة إقامة أي مظهر من مظاهر الاحتفالات، أو الاستقبال فسيتم اعتقال عمي وهو أسير محرر مفرج عنه خلال صفقة عام 2011.
وأضاف، أن "قوات الاحتلال جمعت أفراد العائلة في ساحة المنزل، وأكدت أن المنزل مراقب عبر طائرات مسيرة، كي لا نقوم بأي من مظاهر الاحتفال"، مضيفًا أن والده معتقل منذ 24 عاما، وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 40 عاما.
ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا من مدينة طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب رهيب جمال مطاوع (22 عاماً)، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.