الجمعة 31 يناير 2025

ثقافة

الثقافة تناقش التقنيات الحديثة لتمكين ذوي الهمم بالسويس

  • 31-1-2025 | 13:35

جانب من الفعاليات

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

شهد فرع ثقافة السويس، فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بعنوان "التقنيات الحديثة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وعقد برئاسة الدكتور أحمد زيدان، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

أقيم المؤتمر من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي، برئاسة د. هبة كمال، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د. شعيب خلف، مدير عام الأقليم، وفرع ثقافة السويس، برئاسة عبد المنعم حلاوة.

وشهد المؤتمر مناقشة ثلاثة محاور قدمها، دكتور سيد الهلاوي، وأميمة عبد الغني، جاء المحور الأول بعنوان "التقنيات الحديثة لتمكين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والإدراك البصري"، ناقشت خلاله الباحثة دعاء كامل، ماچستير علم النفس التربوي، مفهوم التقنيات التربوية، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والأعراض الخاصة بالأطفال الذين يعانون من عدم الانتباه والسلوك المفرط.

كما أوضحت دور التقنيات الحديثة وبرامج الحاسب الآلي كتقنية حديثة لتمكين الأطفال، مشيرة إلى ضرورة إقامة تقديم دورات تدريبية من قِبل مصصمي البرامج إلى معلمي ومعلمات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع ربط الأنشطة بالواقع الحقيقي للطفل، وتخصيص وقت محدد لاستخدام الحاسب لتجنب الأضرار الناتجة عنه، هذا بالإضافة إلى تقديم برامج مقترحة قائمة على التقنيات الحديثة الأخرى كالألعاب الافتراضية وغيرها لتنمية المهارات الحياتية.

وجاء المحور الثاني بعنوان "الشعور بالوصمة الاجتماعية لدى أسر المعاقين" تناولت خلاله الباحثة رانيا محمود، مچجستير صحة نفسية، مفهوم الإعاقة وأنواعها، موضحة أهمية الدعم النفسي والانفعالي للأطفال خاصة الذين يواجهون اضطرابات سلوكية صعبة.

كما أكدت على ضرورة إعداد برامج تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، حيث أن وجود الطفل من ذوى الإعاقة داخل الأسرة يعرضها لكثير من الضغوط النفسية ويؤثر على كيانها بالكامل.

أما المحور الثالث "أساليب التربية وفن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة" عرّفت خلاله الباحثة مروة محي الدين، أخصائي تخاطب وتربية خاصة، مفهوم الإعاقات العقلية، البصرية والحركية، وأسباب كل إعاقة.

كما تناولت تفصيليا مفهوم الاضطرابات النمائية، وأسباب اضطراب التوحد، وكذلك أساليب التربية لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات وفنيات التعامل معهم، مؤكدة في ختام حديثها على ضرورة تدريب الطفل على الاعتماد على النفس، وتوفير الوسائل التربوية التي تساعد على جذب الانتباه والتركيز والتعلم، واعتبار ذلك حقا إنسانيا، لدمجه في المجتمع والاستفادة من قدراته بشكل أفضل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة