السبت 1 فبراير 2025

أخبار

النائب هاني العسال: مشهد الشعب المصري أمام معبر رفح يؤكد رفض مصر تكرار نكبة 1948

  • 1-2-2025 | 13:16

النائب هاني العسال

طباعة
  • محمد حبيب

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن احتشاد الآلاف من الشعب المصري بمختلف أطيافه أمام معبر رفح، يعبر عن الرفض الشعبي الكامل لمخطط التهجير القسري الذى تروج له تل أبيب والرئيس الأمريكي ترامب، في خرق واضح يكشف حجم انتهاكات الغرب لاتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن مصر أعلنت بشكل واضح رفضها لأي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين من غزة إلى أراضيها، سواء في سيناء أو أي مكان آخر، لأن هذا يعني ضياع الحق الفلسطيني التاريخي، لإرضاء محتل غاشم اعتاد على سرقة الأوطان تحت دعم غربي.

وأضاف "العسال"، أن الشعب المصري وجه رسالة قوية بأنه يقف بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أكد مرارًا أن مصر لن تسمح بتكرار نكبة 1948، وأن القضية الفلسطينية يجب أن تُحل في إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، فقد كان لمصر دور محوري لإتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة، في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي الذى عاد من الحرب خاسراً، بل وكشف عن سجل إجرامه الخفي بعدما نفذت جرائم إبادة جماعية لن يشهدها التاريخ من قبل، والتي غيرت من الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية التي كانت في طي النسيان.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر قدمت ولازالت تقدم الكثير للأشقاء الفلسطينيين فلن يتغير موقفها الثابت على مدار التاريخ من دعم القضية الفلسطينية وعدم السماح بتصفيتها، فقد قدمت المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار طيلة تاريخها مع غزة، من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات الإنسانية، خصوصًا خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، كما شاركت في إعادة إعمار غزة بعد الحروب، من خلال توفير الدعم المالي وإرسال مواد البناء والمساعدات الطبية، بجانب موقفها السياسي  بضرورة حل الدولتين كشرط أساسي لأي استقرار في المنطقة.

وأضاف المهندس هاني العسال، أن الموقف المصري قيادة وشعباً برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني يستند إلى عدة عوامل، لعل أبرزها الحفاظ على الأمن القومي المصري، لأن أي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء قد يؤدي إلى تغييرات ديموغرافية خطيرة ويجعل سيناء جزءًا من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مما يهدد الأمن القومي، بخلاف رفض تصفية القضية الفلسطينية، حيث أن التهجير يعني تفريغ غزة من سكانها وتحويلها إلى مشكلة إنسانية بدلًا من كونها جزءًا من القضية الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن التزام مصر بالشرعية الدولية جانب هام للرفض، لأن القاهرة تدعم حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة، وترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة