تواجه المرأة خلال رحلة حياتها العديد من التغيرات بعضها يحمل الفرح والأمل، و الآخر قد يكون مؤلماً ومفاجئاً، ومنها الانفصال والذي يختلف أشكاله ويأخذ أوجه عديدة، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز أنواع الانفصالات المؤلمة التي قد تغير حياتكِ وتؤثر فيكِ بشكل كبير، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الإنفصال المفاجئ:
الانفصال المفاجئ هو انتهاء علاقة بشكل غير متوقع ودون سابق إنذار ، قد يحدث هذا النوع بسبب الخيانة، أو عدم التوافق، أو الظروف القاهرة ، ويكون تجربة مؤلمة للغاية حيث يترك الشخص يشعر بالصدمة، والحزن، والغضب، والوحدة ، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للتغلب على هذه التجربة والمضي قدماً في الحياة.
2- الإنفصال السريع والنهائي:
هذا النوع من الانفصال يجسد قمة التجاهل، فبدلاً من إضاعة الوقت في هذا الطريق المسدود، تطلبين منه أن يعتبره هدية وداع ، ثم تقومين على الفور بحظره على وسائل التواصل الاجتماعي.
3- الإنفصال العلني:
الانفصال العلني جرح عميق يضاعف ألم الفراق ، لا يقتصر الأمر على ألم الخسارة العاطفية بل يمتد ليشمل ألم الإذلال العلني والحكم الاجتماعي، مما يُشعل مناطق في الدماغ مرتبطة بالألم الجسدي ، إنه رفض اجتماعي شديد يترك ندوباً عميقة في النفس.
4- الإنفصال في توقيت محرج:
تأجيل الانفصال بسبب المناسبات الاجتماعية هو أمر شائع، ولكنه قد يكون له عواقب سلبية ، فدائمًا ما تكون هناك مناسبة قادمة وهذا ما يجعلنا نتردد في اتخاذ القرار، ولكن إذا لم نُبادر إلى إنهاء العلاقة في الوقت المناسب، سنجد أنفسنا مُضطرين لتقديم أعذارغير منطقية لتبرير تأخيرنا.
5- إنفصال أفضل الأصدقاء:
فقدان صديق مقرب تجربة مؤلمة للغاية، تضاهي في شدتها الانفصال عن شريك رومانسي ، فالعلاقة مع الصديق المقرب مبنية على ارتباط عاطفي عميق، وتجارب مشتركة لا تُحصى، وشعور بالأمان والثقة لا يُضاهى ، هذا الألم غالباً ما يُعرف بـ "الحزن المحروم"، لأن الآخرين قد لا يُدركون حجم الخسارة وعمق الجرح.
6- الإنفصال بسبب :
استخدام عذر "أنا مشغول للغاية الآن" لإنهاء العلاقة هو طريقة غير مباشرة للتعبير عن عدم الرغبة في الاستمرار في العلاقة ، قد يكون هذا العذر ناتجاً عن عدة عوامل ، مثل تجنب الالتزام، أو إعطاء الأولوية لجوانب أخرى من الحياة كالمهنة أو الأهداف الشخصية ، يؤدي إلى شعور الشريك بالإهمال وعدم الرضا، مما يزيد من صعوبة تجاوز هذه التجربة.