غادر 80 سوريا، النمسا طواعية، بينما تجري الوكالة الاتحادية للرعاية والدعم مشاورات مع حوالي 440 من السوريين لمساعدتهم في الحصول على الوثائق اللازمة وتنظيم رحلة العودة.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر - في تصريح صحفي اليوم /الجمعة/ - إنه يتم دعم المغادرين بمبلغ ألف يورو وعند عودتهم، يتم إلغاء وضع الحماية الذي حصلوا عليه.
ولفت الوزير إلى حاجة سوريا - الآن - إلى مواطنيها لإعادة البناء وسوف تظل إجراءات اللجوء الجارية للمواطنين السوريين معلقة، موضحا أنه سوف يواصل بـ"اتخاذ موقف صارم ضد إساءة استخدام اللجوء".
وأشار إلى أنه في أعقاب سقوط النظام السوري - خلال ديسمبر الماضي - حدث انخفاض حاد في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد إعلان وقف قرارات اللجوء المتعلقة بالسوريين ومراجعة وضع السوريين المقيمين في البلاد.
وأوضح أن الطلبات انخفضت - بشكل حاد - منذ تعليق قرارات اللجوء للسوريين وشهد الأسبوع الماضي أكبر انخفاض في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى الآن حيث انخفضت بنحو 75 بالمئة.
ولفت إلى انه بالمقارنة بشهر يناير من العام الماضي، كان هناك انخفاض بنسبة 55 في المائة في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين فقد بلغ إجمالي عدد المواطنين السوريين الذين تقدموا بطلبات اللجوء في النمسا 618 مواطناً بينما كان في يناير من العام الماضي 1393 مواطنا.
وقال وزير الداخلية إنه "يتعين علينا وقف إساءة استخدام اللجوء ويجب أن نواصل السير على هذا الطريق باستمرار"، موضحا أن الحماية تكون دائما مؤقتة ولا يمكن منحها إذا لم تكن هناك أسباب لذلك.