تعمل اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على ترتيب اجتماع ثلاثي لوزراء خارجيتها خلال منتصف فبراير؛ وهو الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفقًا لمصادر مطلعة على التخطيط.
ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، الذي يستمر ثلاثة أيام اعتبارًا من 14 فبراير؛ مما يمنح الوزراء فرصة لتأكيد التعاون في مواجهة قضايا مثل التهديدات النووية من كوريا الشمالية. وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الجمعة.
وتسعى اليابان - خلال محادثات وزير خارجيتها تاكيشي إيوايا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو والكوري الجنوبي تشو تي يول - إلى التأكيد على أهمية الأطر متعددة الأطراف، وفقًا للمصادر.
كما سيطلب "إيوايا" دعم نظرائه في حل قضية المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية خلال السبعينيات والثمانينيات.
ومن المتوقع أن يناقش إيوايا خلال زيارته لألمانيا التحديات الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا.
ويُعرف ترامب بتفضيله للنهج الثنائي في السياسة الخارجية بدلاً من الأطر متعددة الأطراف. ومع ذلك، تظل اليابان وكوريا الجنوبية من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في آسيا.
وخلال يناير، بعد فترة وجيزة من تنصيب ترامب، عقدت مجموعة الرباعية (كواد) - التي تضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة - اجتماعًا لوزراء الخارجية؛ حيث جددوا التأكيد على أهمية النظام القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.