بدأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت زيارة تفقدية إلى حقل "ظُهر" الذي يبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد، وذلك عقب وصول حفار "سايبم 10000"، إيذانا بإعادة أعمال الحفر بالموقع وإعادة تشغيله.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد صرح في وقت سابق بأنه من المتوقع أن يعود حجم الإنتاج إلى حقل "ظهر " بالمعدلات الطبيعية قبل منتصف عام 2025، ما يفيد مصر في تقليل الفاتورة الاستيرادية، وبالتالي ستعود عملية الإنتاج وفرص التصدير.
يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد أصدرت بيانا بشأن وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، إذ تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأضافت وزارة البترول أنَّ هذه الجهود تأتي التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل، التي تمّ الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة "إيني" الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.