ذكرى رحيل الفنان عادل أدهم.. أشهر إفيهات شرير السينما المصرية

تحل علينا اليوم، الأحد 9 فبراير، ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، أشهر الفنانين القائمين بأدوار الشر، صاحب البصمة القوية في تاريخ السينما المصرية، والذي نجح في حفر اسمه بين أبرز وألمع نجوم الفن المصري.

صورة عادل أدهم في السينما المصرية

نجح عادل أدهم أن يقدم الشخصيات الشريرة التي لا تُنسى، مثل تلك التي أداها في أفلام: المرأة التي غلبت الشيطان عام 1973، بذور الشيطان عام 1980، حافية على جسر الذهب.

وقد أكسبته هذه الأدوار شهرة واسعة وجعلته واحدًا من الوجوه المميزة في السينما المصرية، خاصة في تجسيد شخصيات الشر.

عادل أدهم أم الفتوة شلبي؟

تميز الفنان الراحل عادل أدهم في أداء شخصيات المعلم أو "الفتوة شلبي"، التي غالبًا ما كانت تتسم باستخدام الشيشة والسيجار، وكان من أشهر أدواره الشريرة، مثل تلك التي قدمها في فيلم "الفرن"، والتي تخللتها إفيهات شهيرة مثل: "هنرقص دنس… يا روح أمك".

أشهر إفيهات عادل أدهم

أشتهر عادل أدهم بالإفيهات المصرية الشريرة، والتي تناسبت مع الشخصيات التي يجسدها في الأفلام السينمائية التي شارك فيها، ومن أشهر الجمل التي قالها عادل أدهم في أدوار الشر التي أداها:

1. «هنرقص دنس يا روح أمك» ، من فيلم "الفرن" مع يونس شلبي ومعالي زايد.
2. «هو ده الخطيب .. أهلا بيبو» ، في نفس الفيلم "الفرن".
3. «خلصتي التعميرة .. ليه كده يا أماه .. ده الضنا غالي يا أماه» ، من فيلم "الراقصة والطبال" مع أحمد زكي.
4. «نتقابل بقى في جهنم أصلنا لو روحنا الجنة مش هنلاقى حد نعرفه»، من نفس الفيلم "الراقصة والطبال".
5. «أنا مش هستنى الحرام يجيلي .. من النهارده أنا رايح للحرام» ، من فيلم "الحلال والحرام" مع سهير رمزي.

تكريم عادل أدهم على أعماله السينمائية

حصل عادل أدهم على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته، منها: جائزة من الهيئة العامة للسينما والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكذلك تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي،  وفي عام 1985، حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس.

هل تزوج الفنان عادل أدهم؟

رغم نجاح عادل أدهم فنيا والشهرة الواسعة التي حصل عليها، إلا أنه بقي عازبًا حتى السبعينات من القرن الماضي، ثم تزوج في النهاية من السيدة لمياء السحراوي، التي كانت أصغر منه بحوالي 25 عامًا، ولكن زواجهما لم يُثمر عن أطفال.

وفاة الفنان عادل أدهم

في أواخر حياته، سافر عادل أدهم إلى باريس للعلاج من مرض السرطان برفقة الفنان سمير صبري، وفي إحدى الأيام، طلب من صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وتناولها كما لو كان طفلًا، ثم عاد إلى مصر بعد ذلك، ليُفارق الحياة في 9 فبراير 1996 عن عمر يناهز 67 عامًا.