أكد مسئول بناء الشراكات بالمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالمنطقة العربية تيجاس تاموبهد باتينك، أهمية تبادل الخبرات مع أصحاب المصلحة لمواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث المنعقد خلال الفترة (9 - 12) فبراير الحالي في الكويت، تحت شعار "بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل"، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وذلك بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية؛ ليكون منصة بارزة تعكس التزام الدول العربية بتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والبشرية.
وأوضح تيجاس أهمية تبادل الخبرات بين المجموعات الشريكة مع برنامج الأمم المتحدة، وحرص البرنامج على الاستماع لمطالب مجموعات المصلحة والتعرف على التحديات التي تعوق تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الشراكة.
ونوه بأهمية وضع خطة بالالتزامات الطوعية لكل مجموعة من مجموعات المصلحة والتصورات المستقبلة لهذه المجموعات لدور المكتب الإقليمي في دعم عملها وشراكتها، لافتًا إلى الأولوية التي يعطيها برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لتفعيل دور هذه المجموعات.
وقال إنه في إطار الحرص على الخروج بأطر العمل والاستراتيجيات التي يتم التوافق عليها للتنفيذ فعليًا، تم تخصيص جلسات اليوم للنقاش حول الالتزامات الطوعية لمجموعات المصلحة المختلفة ومنهم الشباب والنساء وذوي الإعاقة والقطاع الخاص والإعلام من مختلف الدول العربية، بجانب كوكبة من الخبراء والعلماء من ممثلي المجموعة الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا وممثلي الجهات المعنية بإدارة الأزمات والحد من مخاطر الكوارث في العالم العربي، بجانب بعض المنظمات الدولية مثل: "الفاو"، والصليب والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي واليونسكو.
من جانبهم..طالب المشاركون من مجموعات المصلحة بضرورة وجود خطط عمل واضحة من أجل تنفيذ الاستراتيجيات المطروحة لتنفيذ إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث، ووجود آليات لتنفيذ هذه الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع.
وأوضحوا أهمية بناء قدرات مختلف المجموعات وتوسيعها والبحث عن مصادر لتمويل الأنشطة المقترحة، والاهتمام بالعلم والتكنولوجيا ووضع خطط لنقل التكنولوجيات الحديثة والتعاون العربي في هذا المجال وخاصة الإنذار المبكر في ضوء تنامي حوادث التطرف المناخي وحدة الكوارث.