وقعت هيئة ميناء دمياط عقد بناء وتوريد 2 لانش إرشاد لصالح الهيئة مع الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، استمرارا لجهود هيئة ميناء دمياط لتنمية وتطوير وتحديث أسطول وحداتها البحرية لمواكبة الزيادة المتوقعة فى أعداد السفن بالتزامن مع إتمام عدد من المشروعات القومية الكبرى الجاري إقامتها بالميناء، وفي اطار خطة وزارة النقل لتطوير وتحديث الموانئ البحرية المصرية وتأهيلها لتقديم خدمات مميزة للسفن والخطوط الملاحية.
وقام بتوقيع العقد اللواء بحري أ.ح طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، واللواء بحرى أ.ح أشرف عباس ابراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بحضور قيادات الجانبين.
وثمن أشرف عباس التعاون بين هيئة ميناء دمياط والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، مؤكدا حرص الشركة على تطوير التعاون بين الجانبين.
من جانبه أكد طارق عدلي ثقة هيئة ميناء دمياط في جودة الوحدات البحرية التي تقوم الشركة ببنائها وقدرتها على منافسة الشركات العالمية العاملة في نفس المجال بالتزامن مع نهج التطوير والتحديث المستمر الذي تنتهجه الشركة إضافة إلى اهتمامها بتأهيل وتدريب وصقل قدرات العنصر البشري الذي يعد حجر الزاوية في جهود التطوير، معربا عن أمله باستمرار هذا التعاون البناء.
وأضاف أن هذه اللنشات يصل طولها الكلي 16 مترا وعرضها 4.5 متر، وغاطس حوالي 1.3 متر، وتبلغ سرعتها القصوى حوالي 25 عقدة بحمولتها الكاملة ويعمل اللنش الواحد بطاقم يقدر بـ 3 أفراد، وقادر على حمل 8 ركاب ويمتاز بقدرته على القيام بجميع المهام الموكلة إليه في مختلف الظروف الجوية.
ووجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط الشكر والامتنان لجميع العاملين بالهيئة على جهودهم المبذولة لتحقيق التقدم والازدهار لميناء دمياط.
والختام أجرى اللواء بحري أ.ح طارق عدلي، واللواء بحري أ.ح أشرف عباس، جولة زارا خلالها ورش الشركة ومرافق بناء وصيانة الوحدات البحرية والسفن، وتفقدا القاطرات البحرية متعددة الأغراض التي تقوم الشركة ببنائها حاليا لصالح هيئة ميناء دمياط والتي تم توقيع عقد بنائها سابقآ ، ويبلغ عددها 4 قاطرات وتتميز بقدرة شد تصل إلى 70 طن للقاطرة الواحدة، كما تابعا مخطط مراحل الإنشاء ومراجعة الجدول الزمني لاستكمال بنائها وتجهيزها حيث ستكون تلك القاطرات بعد تسلمها إضافة مهمة وقوية لأسطول الوحدات البحرية الخاص بالهيئة، كما تفقدا أعمال الصيانة للقاطرة البحرية ( جمال الدين ) والتي تتم بورش الشركة.