الثلاثاء 11 فبراير 2025

عرب وعالم

استطلاعات الرأي تُظهر قبول عام لترامب يتجاوز معدلات تأييده خلال فترته الرئاسية الأولى

  • 9-2-2025 | 21:52

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

طباعة

أظهرت استطلاعات الرأي، تأييدا مبكرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلى مما كانت عليه معدلات تأييده في مستهل فترته الرئاسية الأولى عام 2017، مع استمرار الانقسام بين الأمريكيين فيما يخص ترامب، بناء على الانتماءات الحزبية.

وبحسب صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن ترامب ترك منصبه الرئاسي في 2021 بأدنى معدلات تأييد في فترة ولايته الأولى بالبيت الأبيض، لكن الأيام الأولى لترامب في فترته الرئاسية الثانية هذا العام من بين أعلى معدلات التأييد التي سجلها في حياته السياسية، وفقا لبعض استطلاعات الرأي.

وأوضحت استطلاعات الرأي الحديثة، أن 53 % من الأمريكيين يؤيدون ترامب حتى الآن، بينما أبدى 47 % عدم موافقتهم عليه، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الأمريكية، حيث أظهر الاستطلاع نفسه في فبراير 2017، تأييد 40% فقط من الشعب الأمريكي لقرارات ترامب آنذاك.

ووفقا للاستطلاع الذي صدر اليوم /الأحد/، فإن 70% من المستجيبين يرون أن ترامب ينفذ ما وعد به في حملته الانتخابية، لكن 66% منهم قالوا إنه لم يركز بشكل كاف على خفض الأسعار، أحد أبرز تعهداته الانتخابية.

وانقسم المستطلعون حول مقدار النفوذ الذي يجب أن يتمتع به رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وفريقه في هيئة الإنفاق الحكومي على العمليات الحكومية والإنفاق، حيث أيده 44% من الجمهوريين، مقابل 13% فقط من الديمقراطيين.

وفي استطلاع أجراه مركز "جالوب" للأبحاث، وصل معدل تأييد 48%، وهو أعلى بثلاث نقاط مئوية مما كان عليه في عام 2017، وهو رقم قياسي يسجله ترامب في استطلاعات مركز "جالوب".

أما مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، وجد في استطلاعه أن 47% من البالغين في الولايات المتحدة يؤيدون تعامل ترامب مع الرئاسة، بينما قال 51% إنهم لا يوافقون، ورغم ذلك فإن هذا المعدل هو الأعلى مقارنة بأي استطلاع أجراه مركز "بيو" خلال فترة رئاسة ترامب الأولى.

ورأت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، أنه رغم انقسام الشعب الأمريكي حول مدى نجاح ترامب في أداء وظيفته، إلا أنه مقارنة بما كان عليه الحال قبل 8 سنوات في فترته الرئاسية الأولى، فإن استطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى أن ترامب قد يكون لديه مجال أكبر للمناورة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة