أكدت البعثة الأممية بشأن ليبيا أن نتائج مداولات اللجنة الاستشارية المشكلة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سيجرى أخذها بالاعتبار في المراحل اللاحقة من العملية السياسية، ودعم المؤسسات وصناع القرار الليبيين لإجراء انتخابات وطنية.
واختتمت اللجنة الاستشارية الليبية اجتماعا على مدار يومين في طرابلس على أن تعقد الجولة الثانية الأسبوع المقبل.
وذكرت البعثة الأممية -في بيان مساء اليوم الإثنين- أن المشاركين في اجتماعات اللجنة انخرطوا في مناقشات مثمرة حول شروط وقواعد عمل اللجنة، بما في ذلك عقد اجتماع الأسبوع المقبل، كما أجروا نقاشا أوليا حول القضايا الخلافية الرئيسية المتصلة بالإطار الانتخابي.
وأكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري أن اللجنة الاستشارية -باعتبارها عنصرا مهما ضمن العملية السياسية الليبية الشاملة- مُكلفة بوضع مقترحات ملموسة لمعالجة هذه القضايا.
وقالت خوري -مخاطبة أعضاء اللجنة- إن اللجنة الاستشارية يجب أن تُركز على الإطار الانتخابي، وتحديدا القضايا الخلافية التي تمنع إجراء انتخابات وطنية، موضحة أن هذه اللجنة ليست منتدى سياسيا وأن مصداقيتها تعتمد على الحفاظ على هذه المهمة.
يذكر أن اللجنة الاستشارية هي جزء من مبادرة أعلنتها خوري خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في ديسمبر الماضي، للتغلب على الانسداد السياسي الحالي في ليبيا.
وشكلت البعثة الأممية هذه اللجنة الاستشارية وفقا للفقرتين 2 و5 من قرار مجلس الأمن 2755 لسنة 2024.